قمع جنازة شيرين أبو عاقلة: إسرائيل تفتح تحقيقاً لمعرفة من هو ابن الشر**طة الذي أمر بفتح تحقيق حول الحادثة
معين خوخا - مراسل الحدود لشؤون الشفافية القاتلة
٢٢ يونيو، ٢٠٢٢

رفضت دولة القانون والمؤسسات واحة الديمقراطية والشفافية والحق والعدل إسرائيل ترك الضجة التي رافقت حادثة وفاة شيرين أبو عاقلة وجنازتها تمرّ مرور الكرام كما يحدث مع عشرات الوفيات الأخرى يومياً، وفتحت تحقيقا موسعا لمعرفة الشر*ـوط ابن الستين ألف شر**طة الذي أمر بفتح تحقيق حول حادثة الاعتداء على جنازة أبو عاقلة.
وأعلن القائد العام لشرطة إسرائيل غابي شبتاي عن إنشاء غرفة عمليات تضم أفضل وأكفأ أجهزة الأمن الإسرائيلية للتحقيق مع المتصيّدين الذين افتعلوا التحقيق "لا شكّ أن هدف القائمين على هذا التحقيق وضع رأس إسرائيل في الرمل، لذا نستبعد أن يكون إجراءً عفوياً، بل هو اختراق مخطط له ومدبر للإطاحة بإسرائيل وجعلها تبدو كمن وضع إصبعه في مؤخرته وشمّه".
وتوّعد غابي المتورطين في افتتاح تحقيق حول الحادثة بأشد العقوبات حتى لو كانوا قادة الأجهزة الأمنية أنفسهم "لن نخضع من تثبت إدانتهم لمساءلة تأديبية اعتيادية فحسب، بل سنخلع عنهم الساميّة ونعاملهم معاملة الفلسطينيين عقاباً لهم على الإساءة التي سببوها للجنود الميامين لقاء إحسانهم بمهاجمة التشييع.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعرب عن صدمته من افتتاح تحقيق في الحادثة، مهيباً بالأجهزة الأمنية التمّتع بحس عالٍ من المسؤولية منعاً للانزلاق في هذه الحفر "على عكس غابي، أعتقد أن التحقيق جاء نتيجة الضغط الذي عانت منه الأجهزة الأمنية على خلفية مقتل شيرين وحملات التحقيق الممنهجة ضد مؤسسات دولة إسرائيل وأبناء شعبها، لذا أنصح أجهزتنا بالحفاظ على رباطة جأشها والتحلي بلباقتها المعتادة من خلال إحياء جنازات الفلسطينيين الذين تقتلهم وأداء الواجب تجاه ذويهم، ويا حبذا لو كان ذلك أمام كاميرات الإعلام والصحافة".
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.