الحكومة السورية تشدد على أهمية دعم مقاومة أسلاك الكهرباء
ضياء فارادي - مراسل الحدود لشؤون التيار المستمر بالانقطاع
٢١ يونيو، ٢٠٢٢

نشرت الحكومة السورية بياناً تعتذر فيه عن التعتيم العام الذي نجم عن عطلٍ كهربائي ضرب الشبكة السورية بأكملها نتيجة فصل قابس عن طريق الخطأ في محطة توليد الزارة، مُشيدة بجهود فنّيي الكهرباء الذين أعادوا الشبكة للعمل خلال ساعات بفضل تمسّكهم بمبادئ المقاومة الكهربائية للتيار وتطبيقها على أرض الواقع بعيداً عن الشعارات النظرية.
وقال رئيس الحكومة المهندس حسين عرنوس، في كلمة متلفزة عُرضت الساعة التاسعة عند وصل التيار "نتوجه بالشكر، قيادةً، وقيادةً، وقيادةً وحكومةً وشعباً إلى بواسل ورشاتنا العربية السورية الذين بذلوا أضواءهم وأسلاكهم للحفاظ على استقلال الشبكة السورية الكهربائية عن الكهرباء ووحدة محطاتها كجسدٍ واحد، إذا سقط منها سلك، تداعت له كافة المحوّلات بالسهر والحمى".
وأوضح مدير عام المؤسسة السورية لنقل وتوزيع الكهرباء المهندس فواز الضاهر أن ورشات الوطن عملت على إعداد خطةٍ مسبقةٍ للتعامل مع حالات هبوط الجهد المستقبلية من خلال "الحماية الترددية" (قطع التيار الكهربائي والاحتفاظ بحق إعادة وصله في الوقت المناسب) مُبشراً بأن برامج التقنين ستعود إلى ما كانت عليه قبل التعتيم، ولن تتجاوز ساعات قطع التيار ٢٤ في اليوم الواحد.
من جانبه، أكد وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل أن دور سوريا في دعم المقاومة الكهربائية لا ينتهي عند حدودها؛ فمن خلال دورها الإقليمي في اتفاقية الربط الكهربائي مع لبنان والأردن، تضع نفسها ركيزةً في قلب محور المقاومة الكهربائية الذي يضبط التحريض الكهرطيسي المُغرض ويعزّز نتاجات مجموع الجهود العربية.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.