تغطية إخبارية، خبر

إيران تفصل كاميرات المراقبة لترتاح أثناء ممارسة عادتها السرية بتخصيب اليورانيوم

عبد الله صادق أكبر نووي - مراسل الحدود لشؤون العادات السرية

Loading...
صورة  إيران تفصل كاميرات المراقبة لترتاح أثناء ممارسة عادتها السرية بتخصيب اليورانيوم

فصلت إيران ٢٧ كاميرا مراقبة تابعة للوكالة الدولية الطاقة الذرية من منشآتها النووية، لمنع المجتمع الدولي من التلصص عليها ومراقبتها، وإثبات أنها باتت كياناً كبيراً قادراً على ممارسة عادة تخصيب اليورانيوم السرية وإنتاج الماء الثقيل. 

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الإيرانية، فاضل أكبر مُشتهي، إن بلاده كانت تتوقع تركيب كاميرا أو اثنتين "ولكن السفلة يريدون فرض العقوبات علينا ومفاوضتنا وجرجرتنا إلى فيينا والبصبصة على منشآتنا النووية وتصويرها، متناسين أننا نحن أصحاب القرار، ونحن من يحدد الوقت والوضعية والكيفية للكشف عن برنامجنا النووي وكبر حجمه".

وشدد مُشتهي أن بلاده لا ترفض المراقبة بشكل مطلق "ولكن من الضروري تحديد أين ستكون هذه المراقبة ومن المستهدف وطبيعة الخروقات التي تنطوي عليها؛ كان بإمكان الدول الكبرى التمتع بمشاهدة ممارساتنا لو أنها أطلعتنا على ممارساتها، أو لو أنها أتتنا برغبة صادقة ووضعت يدها بيدنا لزرع الكاميرات وخرق حريات وحقوق رعايانا في إيران ولبنان والعراق وسوريا واليمن". 

شعورك تجاه المقال؟