إردوغان يشترط انقراض الكُرد قبل الموافقة على انضمام أي دولة للناتو
خالد قرقوشع - مراسل الحدود لشؤون التهديدات الوجودية
١٤ يونيو، ٢٠٢٢
رفع الرئيس التركي الخليفة العلماني الأول بديع الزمان وقاهر الغلمان رجب طيب إردوغان، رفع الضوء الأحمر ووضعه في أعين أصدقائه في حلف الناتو على خلفية تقدم بعد البلدان المارقة بطلباتٍ للانضمام، مشترطاً عدم الموافقة على انضمام أي دولة قبل انقراض الكُرد من على وجه البسيطة وفنائهم واندثارهم تحت سابع أرض إلى جانب الديناصورات والماموث وعبدالله أوجلان.
وحذّر رجب من عاقبة تفكير أي دولةٍ في الانضمام للناتو في حال ثبوت إصابة مجتمعاتها بعدوى كُردية "ضقنا ذرعاً من وجود هذه الكائنات وتكاثرها في ألمانيا وأميركا، لكن الكيل قد طفح الآن، وسأحرص بنفسي على فحص ملفات الدول التي ستتقدم بطلبات الانتساب، وأبحث شخصياً بين جينات سكانها وأجري عليهم اختبارات جينية، وإذا ما وجدت أثراً كردياً واحداً في هذه الدولة سأنصب الخازوق ليدخل من مؤخرته ويخرج من رأس الدولة التي رعته".
ولم يشترط رجب طريقةً بعينها لانقراض الكُرد، ما يدل على مرونته وانفتاحه على كافة الخيارات "تهمني الغايات لا الوسائل، من الممكن أن يسقط عليهم مذنب أو يفنوا بحملات الصيد الجائر، أو يُبعث أسد السنة السابق صدام حسين وعلي الكيماوي من قبريهما للقضاء عليهم، إلا أنني أتمنى أن يُسلَّم بعضهم إلينا كي نتدبر أمرهم بصفتنا الرائدين في أساليب اجتثاثهم".
يُذكر أن انقراض الكُرد سيريح أعصاب إردوغان ويحسّن مزاجه؛ ما سينعكس إيجاباً على العالم أجمع ويجعل منه مكاناً أفضل للعيش ويدخله في حالة هدوء وسكينة لفترة وجيزة، قبل أن يجد قضية أو مسألة أخرى يبتز بها العالم ويشبعها بعبصة ليحظى بفضلها على منصب شرطي مرور برتبة رئيس.