لايف ستايل، خبر

شاب يسأم من عيش حياة الترف على إنستاغرام ويؤسّس شركته الخاصة على لينكد إن

عبد الحميد علّاق - مراسل الحدود لشؤون وسائل التظاهر الاجتماعي

Loading...
صورة شاب يسأم من عيش حياة الترف على إنستاغرام ويؤسّس شركته الخاصة على لينكد إن

أدرك الشاب كامل محاسن، من مواليد برج الحمل، مُحب إيموجي السيوف المتعالجة، لاعب كمال الأجسام، المواطن العالمي، الموسيقار، والإنترابرونور كذلك، أدرك أن حياة الترف والرخاء التي قضاها على إنستاغرام طيلة السنوات الخمس الماضية لا تعكس حقيقة طموحه وعلوّ أمانيه، ميقناً أنّه حوت في حوض سمك، يعرف مصطلحات وهاشتاغات لا تتسع لها هذه الحياة الخجولة، فقرر كامل أن يكسر قيده وكشف الستار عن  تأسيسه أول وأضخم ستارتَب لتقديم خدمات التسويق الإلكتروني، "MENA's Unicorn"، على لينكد إن، مضفياً بذلك المزيد من المعنى لحياته التي يعيشها بين تطبيقاتٍ خمسة.

وأوضح الشاب في بودكاست من كتابته وإعداده وتقديمه، نشره على قناته على اليوتيوب، أن النجاح الريادي مرهونٌ بالعقلية والعقلية وحدها، لا بالمعطيات أو الخبرة أو التحصيل العلمي أو وجود رأس مال أو حتى خطة "أنت تحدد ما ستكون عليه، مجرد عابر سبيل يكتفي بتفاعلات الإعجاب والحب ولا يخرج من منطقة الراحة، أم حالمٌ جامحٌ جريءٌ يطمح لإشعال الاحتفالات وتوسيع البصيرة وتحفيز الفضول لدى متابعيه الثلاثة عشر".

وكتب السيد كامل منشوراً على لينكد إن يشرح فيه النهج الذي سيتّبعه في شركته للوصول إلى المليار دولار في الأسبوع الأول "نحرص في أول يونيكورن في الشرق الأوسط على تحديد الـ KPIs بعد تطبيق اختبارات A/B لدراسة سلوك العميل، ثم نهتم بتطوير علاقتنا معه باستمرار باتباع أحدث أساليب الـ CRM لتحقيق الـ Break Even ومن ثم الـ ROI المرجوّ، وما علينا إلّا انتظارالمستثمرين الذين يجلسون الآن مكتوفي الأيدي في دُبي بانتظار هذا المشروع الفريد الذي لم يروا مثله ليكبّوا عليه ملياراتهم".

يذكر أن طموحات كامل بالنموّ لم تتوقف عند توقف نموه، أو عند ريادة الأعمال وتأسيس الستارتَبس فحسب، إذ أفصح للحدود عن نيّته دخول عالم السياسة وصنع القرار بعد شاهد ما يكفي من لقطات الشاشة لتغريدات السياسيين على تويتر المنشورة على فيسبوك، إذ عقد العزم أن يدخل معترك التغريد بنفسه، معيداً تفعيل حسابه الذي أوقفه عام ٢٠١٣ عندما لم يعرف كيف يزيل رداً على تغريدة مُحرجة ظنّ أنها تعليق خاص -مثلما تعوّد على فيسبوك- ظهرت على صفحته الرئيسية كالفضيحة أمام الجميع.

شعورك تجاه المقال؟