Loading...
صورة هكذا نشرت دكاكين الصحافة اللبنانية نفايتها ثم أشعلتها لتخنق المرشحين المستقلين والناخبين

هكذا نشرت دكاكين الصحافة اللبنانية نفايتها ثم أشعلتها لتخنق المرشحين المستقلين والناخبين

الأخبار
الثلاثاء
٢٠٢١/٦/١
ما يجري تداوله، تعديل مجلس النواب قانون البلديات بما يسمح بتمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية أشهراً قليلة، فسحاً في المجال أمام إجراء انتخابات نيابية عامة تسبق الموعد المقدَّر لها في أيار 2022، على أن يصير إلى تقصير البرلمان الحالي أشهراً قليلة بدورها، تمهّد لإجراء انتخابات نيابية عامة لا مفرّ منها في أواخر شباط أو مطلع آذار. بذلك تستوعب نتائج الاستحقاق النيابي سلفاً
عام ٢٠٢١، قبل عام من موعد الانتخابات، وبينما كان أهالي ضيعة أم الحبايب اللبنانية في سهرة جماعية يتحدثون عن الانتخابات النيابية والبلدية ومن سيترشح منهم لخوضها، شمّرت جريدة الأخبار عن ساعدها ونشرت مقالا يؤكد لهم ولأمثالهم عجزهم عن في مواجهة الطبقة السياسية، التي ستحبط الانتخابات البلدية وتقدّم موعد الانتخابات النيابية، ستسحب البساط من تحت أرجلهم ثم تقلب الطاولة عليهم وتضرب بطموحاتهم عرض الحائط، لأن الخبز للخباز وحده رغم أنفهم، حتى لو أحرقه أو بال عليه وعليهم أو أكله وأكلهم جميعاً.
لبنان ٢٤
الإثنين
٢٠٢١/٨/٣٠
وفق مصدر سياسي بارز فإن تأجيل الانتخابات سيبدو طبيعيا في حالتين:الحالة الأولى هي دخول البلاد في فوضى اجتماعية (...) ولا شك أن تردي الأوضاع الأمنية من ناحية ارتفاع معدلات الجريمة وافتقاد الأمان الاجتماعي والصدامات التي تقع بين القرى وداخلها وقطع الطرقات شمالا وجنوبا وبقاعا ومصادرة صهاريج المحروقات وحصول بعض الإشكالات ذات الخلفيات الطائفية أو المذهبية بين المناطق (...)، وبالتالي فإن تفاقم الأوضاع المعيشية والحياتية والاجتماعية قد يفضي إلى مزيد من التسيب في الشوارع وبين المناطق المجاورة ويأخد البلاد إلى ظرف لا ينسجم مع إجراء الإنتخابات ويكون دافعا للتمديد للبرلمان الحالي. أما الحالة الثانية فتتصل باحتمال تفاقم موجة "دلتا" الأمر الذي يفرض على السلطات إعلان حالة الطوارىء وإغلاق البلاد
لم يلتفت أبناء أم الحبايب لتحليلات جريدة الأخبار، ولا للتحليلات التي تلتها وتبشّر بالتأجيل، بما في ذلك خبر "لبنان ٢٤" الذي قدم مصدراً سياسياً بارزاً -رفض ذكر اسمه لأن المعلومات التي ذكرها في غاية السرية لا يعرف عنها ويعاني منها يومياً أي لبناني- ليؤكد أن تأجيل الانتخابات أمر وارد جداً بسبب فوضى تختلف عن تلك التي اعتادها لبنان، أو لانتشار كورونا ومتحوراته؛ لكن، يمكن القول إن بعض الراغبين بالترشح من أم الحبايب بدأوا يراجعون موقفهم ويتشاورون مع أنصارهم حول ضرورة الاستعداد مبكراً لهذه الدرجة.
المدن
الإثنين
٢٠٢٢/١/٢٤
في تمهيد واضح لموقف الرئيس سعد الحريري، افتتح الرئيس تمام سلام باب الاعتكاف عن الترشح للانتخابات النيابية. أمّا الرئيس نجيب ميقاتي، فله أسلوبه وطريقته في ترك التباسات تحتمل التأويل(...) ومن ثم تتدحرج الكرة لتبلغ الدروز والموارنة وصولًا إلى الموقف الحاسم لرئيس مجلس النواب نبيه برّي ليرفض رفضًا قاطعًا غياب المكون السنّي عن الترشح. وهكذا تتأجل الانتخابات بعد التمديديْن في 2013 و2014.
ومما عزز تزعزعهم، تحليل موقع "المدن" أن الشيخ سعد ولا أحد غيره سيكون السبب تأجيل الانتخابات، لأن عزوفه عن الترشح يعني غياب المكوّن السني وتصدع النظام السياسي وانهياره، مما سيحتم تفصيل (عقد اجتماعي جديد)، وإلى ذلك الحين، فإن تأجيل الانتخابات واقع لا محالة لأن السنة لن يصوتوا والدروز لن يصوتوا والشيعة لن يصوتوا والمسيحيون لن يصوتوا ولا أحد سيصوت يا حرام.
النهار
الإثنين
٢٠٢٢/٢/٧
… واقعياً ولو نفى ذلك مراراً وتكراراً، فإن التيار الوطني الحر هو أكثر من يمكن تصنيفه بين الأفرقاء السياسيين صاحب مصلحة في إرجاء الانتخابات (...) أما حليف التيار "حزب الله" فهو مبدئياً لا مصلحة حيوية له في تأجيل الانتخابات …
لم تكن النهار لتغيب عن جوقة المبشرين بالتأجيل، لكنها غنت موَّالاً على مزاجها بصوت عال، في مقال يلقي على التيار الوطني الحر كامل المسؤولية عن أي تأجيل للانتخابات، مقابل تبرئة حليفه حزب الله من هذا الاتهام، نظراً لبراءة الحزب من تهمة مثل بالتحالف مع حليفه والانتصار لمصالحه.
نداء الوطن
الإثنين
٢٠٢٢/٢/٧
مصادر واسعة الاطلاع كشفت لـ"نداء الوطن" أن بعض قيادات قوى 8 آذار بدأ ينشط باتجاه مفاتحة ممثلين عن جهات خارجية باحتمال طرح "تأجيل الانتخابات لمدة سنة واحدة".
أما موقع نداء الوطن، فقد دردش مع مصادر واسعة الاطلاع، وتوصل إلى أن التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل وجماعة ٨ آذار كلها تريد تطيير الانتخابات.
لبيانون ديبايت
السبت
٢٠٢٢/٣/٥
يدور في أروقة وزارة الداخلية والبلديات حديث مفاده، أن تأجيل الانتخابات النيابية أمر وارد جدًا، رغم التطمينات التي تصدر دائمًا عن الوزير بسام المولوي، لكن العوائق التي تحول دون اجراءها لموعدها كثيرة، ولا حلول واضحة حتى هذه اللحظة.
في هذه الأثناء، كان محررو موقع ليبانون ديبايت يغطون في نوم عميق، إلا أن أحدهم استيقظ بعد أن راوده كابوس تأخر مكافأته من أحد المانحين، فأشعل سيجارة وراح يطالع الأخبار ليفاجأ بأخبار عن التأجيل؛ حينئذ، شمر عن سواعده، وأعد مادة شاملة في ثلاثة أسطر بالتمام والكمال تتحدث عن تمتمات تدور حول حتمية التأجيل الانتخابات حتى لو أقسم وزير الداخلية بشرفه على إجرائها، ثم عاد للنوم مع بقية الزملاء.
النشرة
الجمعة
٢٠٢٢/٣/١١
… إنّ تدهور الأوضاع الإقتصاديّة والإجتماعيّة أكثر قد يدفع قوى السلطة للبحث عن أسباب تقود إلى تأجيل الإستحقاق، (...) لا شكّ أن الوضع الاجتماعي سيؤثّر على الانتخابات من حيث نسبة المشاركة، كما على مزاج الناخبين، لذلك هناك وجهة نظر تقول أنّ الراغبين بتأجيل الاستحقاق سيعمدون الى تكبير بعض الازمات، والتهويل، لخلق الجو المناسب لطلب التأجيل.
مع اقتراب موعد الانتخابات غير المؤكدة، احتدمت المنافسات الصحفية وازداد الحماس ومستوى الأدرينالين والتوستوستيرون لدى المحررين، وشُنَّت حملات ومعارك إعلامية تخللتها عمليات كر وفر. موقع النشرة كان في جبهة العهد القوي، ورد على الهجمات محملاً رياض سلامة والسلطة مسؤولية أي تأجيل يطرأ على الانتخابات؛ فالتيار الوطني الحر كما نعلم جميعاً لا يعتبر من السلطة ولا المعارضة، لأنه حل على لبنان برفقة قوات حفظ السلام.
الأخبار (مجدداً)
السبت
٢٠٢٢/٣/١٢
رغم تأكيده ان الاستحقاق سيجري في موعده وهو متمسك بحصوله، بيد ان رئيس الجمهورية ميشال عون لا يُخفي امام زواره قلقه، وليست المرة الاولى، من ان يتسبب عدم توافر الاعتمادات اللازمة بتعطيل الاستحقاق في الموعد المقرر. وهو يلمح بذلك الى مشكلة جديدة يمثلها المال في انتخابات (...) وليس ما يؤكد ان اياً من الدول التي وعدت بالمساعدة في طريقها الى ذلك، مع قرب انتهاء مهل الاستحقاق تباعاً.
تعب أهل الضيعة ومرشحوها، وما عادوا يعرفون إن كانت الانتخابات ستجري في موعدها المقرر أم ستؤجل، وفقد بعضهم الرغبة بالمشاركة فيها أو بسماع أي خبر عنها، لكن جريدة الأخبار لم تفقد الأمل، خصوصاً بعد نجاحها في تخمين أن الانتخابات البلدية ستؤجل إلى ما بعد النيابية، فنشرت تحليلاً أكدت فيه مرةً أخرى لجماهير الضيعة أن لا انتخابات لا انتخابات لا انتخابات لأن لبنان بلا مال والعين بصيرة واليد قصيرة ولله يا محسنين يا أوروبيين إن كنتم تودون الديمقراطية للبنانيين فادفعوا