تغطية إخبارية، تقرير

بعد انتشار الساحرات وانقراض وحيد القرن الأبيض وانقطاع المياه أثناء استحمامك، ها هم المثليون يتسببون بمصيبة أخرى

جميل الفرهدلي - مواطن عادي تسبب المثليون بانضمامه لفريق الحدود أيضاً

Loading...
صورة بعد انتشار الساحرات وانقراض وحيد القرن الأبيض وانقطاع المياه أثناء استحمامك، ها هم المثليون يتسببون بمصيبة أخرى

منذ بدء الحياة على كوكب الأرض، عمل "المثليون" بشكل دؤوب على تدمير كل شيء، من إثارة الشغب أينما ذهبوا، وإثارة النعرات في قارة بانجيا ما تسبب بانقساماتها إلى إثارة بركان بومبي في إيطاليا، مروراً بمحاولاتهم الدائمة لإثارتي أنا شخصياً، ونشر السحر والشعوذة والتسبب بانقراض وحيد القرن الأبيض، وليس انتهاءً بإشعال الحروب والدمار وتطوير أسلحة بيولوجية وفيروساتٍ فتاكة ونشرها، فضلاً عن القطع الممنهج للمياه أثناء استحمامك بهدف منحك المزيد من الوقت وحيداً عارياً لتمارس أفعالاً مشينة قد تتسبب بانضمامك لهذا التنظيم الخبيث.

لن يتسع مقالٌ واحدٌ للخوض في تفاصيل كافة الجرائم البشعة التي ارتكبها المثليون أو تسببوا بها، يكفي أن تعرف أن هتلر نفسه مثلي مثلاً، واستغل شعور معاداة اليهود في أوروبا بداية القرن الماضي لتشتيت انتباه الناس عن جماعته. لتعرف طريقة تنفيذهم أهدافهم، هل فكرت بعمرك ما السبب وراء رؤيتك قضيباً في أشياء أبعد ما تكون عن ذلك؟ احذر، إنها الرسائل الضمنية التي أعادت برمجة دماغك.

صورة لأشياء طبيعية قد ترى أنَّها قضبان بسبب تسميم المثليين عقلك
صورة لأشياء طبيعية قد ترى أنَّها قضبان بسبب تسميم المثليين عقلك

وعند بحثي في تاريخ المثلية الجنسية، ومشاهدتي مئات الساعات من فيديوهات مسربة لاجتماعاتهم السرية المنتشرة على مواقع مخصصة على الإنترنت، والمحظورة في كثير من البلدان المتآمرة معهم وتحاول حجب حقيقتهم عن الناس، تأكَّدت أنَّ هدفهم تدمير الإنسانية جمعاء، إذ أثار فضولي في البداية امتناعهم عن الإنجاب تمهيداً لانقراضنا، لكنَّ ما قطع الشك باليقين اكتشافي أنَّ مصطلح "مثلي" هو في الحقيقة اختصار لاسم جماعة "منظمة الثورة اللاإنسانية، يا خرابي".

يواكب المثليون* التطور دائماً ويستغلون كل تقدمٍ علميٍّ في سبيل نشر أجندتهم، منذ اكتشاف النار التي استعملوها فوراً لإشعال رغباتهم الجنسية، إلى اختراع النيتفليكس الذي نعاني منه في عصرنا هذا. حتى أنَّهم تسللوا لمعاقل الدوائر العلمية وسموا البشر بـ"هومو سيبيان"، هومو من هوموسيكشوال، وسيبيان تمويهاً لكلمة "صبيان"، أي الأولاد الصغار، ضمن محاولاتهم تدمير عقل الإنسان منذ طفولته وقبل أن يطور مهارات نقدية يحاكم من خلالها كتب العلوم التي يدرسها.

ليس من المفاجئ إذاً دخولهم في حربٍ بيولوجية ضد الإنسان، وها هم ينفضون الغبار عن بناطيلهم الجلدية (التي أكاد أجزم أنّها مصنوعة من جلود الأطفال) ليحاولوا مجدداً بعد فشلهم في نشر أشهر مرضٍ مرتبطٍ بهم، حساسية ربيع (ربيع، بالطبع، هو القائد السابق لجناح الحرب البيولوجية في جماعة "مثلي"، قُتل بعد معركة حاسمة مع شجرة زيتون). ومن الواضح أنَّهم تعلموا الكثير واستفادوا من سنوات التحضير في مختبرات ناسا، وتمكنوا من نشر جدري القرود رغم عدم تناقله جنسياً وتساوي احتمالية نقله للآخرين بين الإنسان المغاير والمثلي ووجوده أساساً منذ سبعينات القرن الماضي.

علينا الوقوف صفاً واحداً ضدَّ جماعة "مثلي" كما وقفنا في وجههم خلال جائحة الإيدز، بعدما أنتجوه بتفاعل جلد الكائن المثلي مع مادة الفاونديشن والكونسيلز وأغاني هيفا ماجيك وفيديوهات رووبول دراق* ريس. يجب أن نكرر تجربتنا الناجحة تلك، فلنتجاهل العثور على علاج لجدري القرد أيضاً، ونعاير كل من يصاب به وننفيه من مجتمعاتنا، أجل، هذا هو الحل الوحيد! علينا نفي المثليين وضربهم ورميهم وصعقهم بالكهرباء وإبادتهم لنضمن عيشنا في عالم مسالم آمن. وإن تبيّن أنَّه لا علاقة لهم بأي جدري، واستمر بالتفشي بين أصحاب الأجساد النظيفة وتسبب بانقراضنا، فعلى الأقل أنَّنا سنموت طاهرين.

*أجري الآن بحثاً عميقاً عن الدراق ريس وعلاقته بفاكهة الدراق، الفاكهة التي أعاني من حساسية شديدة تجاهها، فمن المحتمل أنَّ جماعة مثلي تحاول اغتيالي ومن ثمَّ تطوير سلاح فتاك يقضي على العرق "ريس\race" البشري بأكمله!. يرجى دعمي مادياً لإتمام البحث من خلال زيارة هذا الرابط

شعورك تجاه المقال؟