تغطية إخبارية، خبر

إصابة المهدي المنتظر في إيران إثر خروجه في المكان والزمان غير المناسبين

رقية فرفربادي - مراسلة الحدود لشؤون قمع أبو العلامات على أبو الساعة

Loading...
صورة إصابة المهدي المنتظر في إيران إثر خروجه في المكان والزمان غير المناسبين

بعد طول انتظار، أفاد شهود عيان من مدينة ياسوج جنوب غرب إيران بأنّ المهدي المنتظر ظهر حقاً ظهر؛ حيث شوهد وسط الجموع المتظاهرة في المدينة محمولاً على الأكتاف يُعلن انقشاع غمامة الظلم عن العالم وبداية عصر جديد يسوده العدل والرخاء، قبل أن تصيبه رصاصات الحرس الثوري وضربات هراوات الباسيج عن جنب وطرف ويختنق بالغاز المُسيّل للدموع، ليعود أدراجه إلى مخبئه فوراً ويعقد العزم على مباشرة غيبة كبرى جديدة، تاركاً مهمة القضاء على أعداء الإسلام للمرشد الأعلى ورئيس الجمهورية الإسلامية وحرسه وكلابه وضباطه وجنوده وشرطته السريّة.

وتشير المصادر إلى أنّ المهدي كان مُعتكفاً في العراق خلال غيبته الكبرى، التي قرّر إنهاءها والخروج إلى العلن خوفاً من أن يلقى حتفه برصاصة طائشة أو تفجير عشوائي أو اغتيال، فضلاً عن حاجته للكهرباء والمياه غير الموجودة هناك، ووقع اختياره على المدن الإيرانية عوض مكة، بحثاً عن حاضنة شعبية ثورية تساعده على إنهاء الظلم والجور في العالم؛ بعد أن تأكّد من الإعلام العراقي/الإيراني/الممانع أنّ القاعدة هذه موجودة في إيران، وإيران فقط. 

ويؤكد الباحث في شؤون علامات الساعة الصُغرى وائل زنألوطي أنّ المهدي المنتظر يتحمّل مسؤولية ما حدث معه "اعتكافه لفترة طويلة وعدم متابعته تطورات العالم غيّب عن فهمه البدائي المفاهيم الحديثة والنسبية والمرنة للثورة والثوار؛ فاتجه مباشرةً إلى المظاهرات في الشارع عوض انضمامه للحرس الثوري أو توجهه لقصر خامنئي حيث الثورة المعترف بها رسمياً". 

ويتابع وائل "الحادثة هذه تشير إلى أنّ انتظار المهدي قضية خاسرة. جلّ ما علينا فعله الآن هو الصلاة بألّا يقع عيسى عليه السلام بنفس الخطأ حين يظهر في آخر الزمان، ويبدأ في تقديم طلبات لجوء خارج الشرق الأوسط كي يُخطط لاغتيال الأعور الدجّال بهدوء في جبال سويسرا أو السويد متماهياً مع الأيقونات والرسومات التي تمثلّه كرجل أبيض أصيل". 

من جهتها، تحققت شبكة الحدود من صحة الأنباء حول حقيقة ظهور المهدي وتأكدت من دقتها التامة نظراً لاكتمال العلامات؛ إذ ثبت مقتل النفس الزكية في حملة الإعدامات الأخيرة بعدما أخفتها السلطات الإيرانية قسرياً لعدة أعوام، وعثر جاسوسنا على اليماني بعد أن وجد له ملفاً كاملاً في وزارة الاستخبارات الإيرانية يتهمه بالتخابر مع جهات أجنبية، واكتملت الصورة مع ظهور الأعور الدجّال الذي فضحته السلطات الإيرانية عندما صرحّت أنّه ليس دجّالاً بالضرورة.

من جانبها، نفت السلطات الإيرانية أن يكون المهدي المزعوم هو المهدي المنتظر، مؤكدة أنّ الأخير سيظهر حتماً في المظاهرات المؤيدة للنظام، هاتفاً بالموت لأميركا والموت لإسرائيل، ويتطلب خروجه قصف أربيل ونشر قوات في دمشق، ومن ثم التريث والانتظار لحين خروجه لإتمام القصف الموعود لحيفا وما بعدها.

شعورك تجاه المقال؟