تغطية إخبارية، خبر

دول المنطقة تنشر قواتها الأمنية للتصدي لشبح المجاعة

خالد فسعان - مراسل الحدود لشؤون وضع البيادة فوق الرأس والغناء حباً في الجيش والشرطة

Loading...
صورة دول المنطقة تنشر قواتها الأمنية للتصدي لشبح المجاعة

عرضت حكومات المنطقة، خلال الأسابيع الماضية، خطتها الشاملة للتعامل مع تبعات الحرب في أوكرانيا على سوق الغذاء العالمي، مؤكدة جاهزيتها التامة لحلِّ أي مشكلة يتسبب بها نقص وارداتها من القمح والشعير والذرة والمحاصيل الزيتية والعسل والخضروات والأسماك واللحوم والدواجن وأيٍّ من المواد الغذائية الأساسية الأخرى، وذلك من خلال استعمال الحل السري لأيّ تحدٍّ يواجهها، والمُتمثل بنشر قواتٍ أمنية في كافة أنحاء الدولة.

وأشارت الحكومات جميعها إلى نجاحها في تحقيق الاكتفاء الذاتي قبل اندلاع الحرب، إذ تمتلك مخزوناً احتياطياً يكفي عدّة سنواتٍ من مقاطع فيديو لرجال أمنٍ يركبون المدرعات ويجولون فيها مدن الدولة، وصوراً للقائد خلال مشاركته في المعسكرات التدريبية وزياراته التفقدية، فضلاً عن إنتاج فائضٍ من الأغاني عن حبِّ الوطن والولاء لقائده.

وأشادت الحكومات بتوجيهات قادَتها الحكيمة، التي لطالما دفعتهم إلى إنشاء مزيد من المخازن على أطراف المدن وصيانة الموجود منها، لتكون قادرةً على تخزين أي معارضٍ أو مواطنٍ عاديٍّ يجرؤ على فتح فمه.

كما أكَّدت عملها الدؤوب على توزيع الموارد بشكلٍ عادلٍ خلال الأزمة "في ظل هذه الظروف الصعبة، من المستبعد أن نتمكن من تحقيق المساواة التامة بين جميع المواطنين، خصوصاً وأنَّ قيادات الدولة وشخصياتها الهامة ستحصل على موارد إضافية تضمن سلامتها، لكنّنا سنفعل كلَّ ما بوسعنا لتوزيع عددٍ عادلٍ من العناصر الأمنية في مختلف مدن الدولة ومناطقها ليحصل كل مواطن على رجَليْ أمنٍ على الأقل يمنحانه حصّته من الضرب والبهدلة والتنكيل كما لو لم يكن هناك حرب".

شعورك تجاه المقال؟