تغطية إخبارية، خبر

الداخلية المصرية تؤكد أنها ستتعامل بحزم مع أي واقعة توثيق تحرش

حمادة بُعبوض - مراسل الحدود لشؤون صورة مصر الخارجية والملابس الداخلية

Loading...
صورة الداخلية المصرية تؤكد أنها ستتعامل بحزم مع أي واقعة توثيق تحرش

طمأنت وزارة الداخلية المصرية المواطنين والسائحين المستائين من ڤيديو يوثق واقعة تحرش بسائحات أجنبيات أثناء زيارتهن للأهرامات، مؤكّدةً سعيها لحل المشكلة جذرياً والضرب بيدٍ من حديد كلَّ  من يسيء لسمعة مصر كوجهةٍ سياحية آمنة ويعكِّر صفو المتحرشين أثناء قيامهم بعملهم.

وأكَّد الناطق باسم الوزارة، السيد فريد مرسي، أنَّ ما حدث مجرَّد حالة فردية لا تعبِّر عن قيم الشباب المصري وعاداتهم "فسماع المرأة أقذر الألفاظ واستباحة جسدها والتحرش بها جزء أساسي من يومها، ولا يخلو أي شارعٍ في مصر من عملية تحرِّش في أي وقت، لكنَّ مواطنينا الملتزمين بقيم الأسرة لا يصورون هذه النشاطات ولا نسمع عنها شيئاً".

وأشار الناطق إلى حجم الجهد الذي تبذله الأجهزة الأمنية للحد من انتشار الظاهرة "إذ نبهدل أي زائرٍ يحمل كاميرا عبر حدود الدولة ونصادرها تحسباً لتصويره نفسه إذا ما تمَّ التحرش به، فضلاً عن منع التصوير بدون تصريح في أي مكانٍ تقريباً، وإعطاء الشرطة حقَّ التدخل السريع في حال وقوع مخالفة وتكسير الكاميرات واتهام صاحبها بالانتماء لجماعة الإخوان، كما ندرس إدراج الكاميرات ضمن الأسلحة الممنوع امتلاكها أو استعمالها إلا مِن قِبل المؤسسة العسكرية".

كما أشاد السيد فريد بتعامل السلطات الحازم مع منفذي عملية التصوير "تمَّ إلقاء القبض عليهم خلال ساعاتٍ من انتشار الفيديو وزجِّهم في السجون، كما فرضنا طوقاً لحماية المتحرشين في المناطق الأثرية ومنعنا إدخال الأجهزة المزودة بكاميراتٍ إليها تماماً، إلا في حال أعرب صاحبها عن رغبته استخدمتها لتصوير السياح والأجانب دون رغبتهم أو علمهم".

شعورك تجاه المقال؟