تغطية إخبارية، خبر

باسيل يشتكي من مزاحمة السوريين للبنانيين على مصادر غرقهم

مايك أبي حيدر - مراسل الحدود لشؤون الهجرة إلى قاع المتوسط

Loading...
صورة باسيل يشتكي من مزاحمة السوريين للبنانيين على مصادر غرقهم

حمّل صهر الرئيس اللبناني وزير خارجيته المخلوع الهيلا هو جبران باسيل اللاجئين السوريين مسؤولية غرق ما لا يقل عن مزيد اللبنانيين في حادثة زورق طرابلس، مؤكداً أنهم باتوا يزاحمونهم حتى في مصادر غرقهم، ويحرمونهم فرص الخلاص من الكارثة الحالية والكوارث المقبلة.

وأوضح جبران أن السوريين مسؤولون أساساً عن انهيار أعصاب اللبنانيين وبحثهم عن الخلاص حتى لو كان على قوارب مهترئة، لأنهم لم يرضوا بالقضاء والقدر وبشار، ولم يجلسوا بانتظار الشهادة أو الاعتقال في بلادهم، فأتوا إلى لبنان واستنفدوا كهرباءه ومياهه ووقوده واحتياطي الدولار وملؤوه بالنفايات وفجروا مرفأه واحتلوا الوظائف الوضيعة التي لا تحتاج واسطة للحصول عليها.

ودعا جبران السوريين أن يستحوا على دمِّهم ويرحموا لبنان الذي استقبلهم واحتضنهم ورعاهم لدرجة منعهم من السكن في بعض المناطق وفرض حظر تجول خاص بهم دوناً عن بقية الخلق حفاظاً على سلامتهم، مشيراً إلى أن العهد القوي لن يتسامح مع استمرارهم في محاولة الهجرة وإجبار الدولة على إرسال قوارب إغراق وقوارب إنقاذ وتكليف الدولة الوقت والوقود وبهدلة الجنود بطرطشة الماء، وسيفرض على كل واحد منهم ارتداء سترات نجاة لإعادته إلى بر لبنان وحرمانه من الخلاص بأي شكل.

وطالب جبران أصحاب الزوارق الذين يحمّلون المراكب أضعافاً فوق سعتها أن يتحلوا بالشوفينية الوطنية، ويتثبتوا من تمتع ضحاياهم بالجنسية اللبنانية، حفاظاً على بقاء العرق اللبناني في مقبرة الأبيض المتوسط نقياً لا تشوبه شائبة سورية".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.