تغطية إخبارية، خبر

حراس جهنم يحبطون محاولة لاجئين الهروب من الجحيم

عجيب شواريبي - مراسل الحدود لشؤون العذاب السرمدي

Loading...
صورة حراس جهنم يحبطون محاولة لاجئين الهروب من الجحيم

أحبط حراس فرع جهنم على الأرض، المعروفون دنيوياً بالجيش اللبناني، محاولة مجموعة كفرة فقراء من سكان الأدراك السفلى من الجحيم، أحبطَ محاولتهم التسلل والفرار من أهوال وعذابات جحيم لبنان نحو الحياة الدنيا الأوروبية، ونجح في إغراق مركبهم وإعادتهم قسراً، فيما تمكن بعضهم من النجاة والتوجه نحو الحياة الآخرة.

وأكد قائد القوات البحرية الجهنمية العقيد هيثم ضناوي أن حراس جحيم الأرض تمكنوا أخيراً من إفهام سكانه أنه ليس سوى زنزانة عذاب أبدية "يتناسى البعض أن وظيفتنا في الأساس هي الرباط على الحدود؛ فنمنع هروب أي نزيل من جحيمنا، سواءً كان لبنانياً أو سورياً أو فلسطينياً، قبل أن يتذوق حصته من العذاب على أصوله، ويتلظى بنيران انفجاراتها وتبدل جلوده آلاف المرات خلال وقوفه على الصراط أمام محطات البنزين، ويصيبه زقومنا اللبناني بالمغص فلا  يجدُ دواءً يعالجه إلّا إذا زار أحد معارفه الجحيم في الصيف".

وحذّر هيثم الحالمين بالهروب من إعادة الكرّة، مؤكداً أن الجيش اللبناني لن يكتفي في المرة المقبلة بخرق المركب وإغراقه "فجزاء اللبناني بطبيعة الحال لبنان خالد فيه، وعليهم أن لا يتطاولوا على قضاء نظامنا وقدَره، وإلا نغزُّ أبدانهم بأسياخ النار ونرش عليهم المياه المغلية ونربطهم بسلاسل الحديد ونفلت عليهم بقروننا وأنيابنا حتى ننهش لحمهم، وإن لم يردعهم ذلك فسنزجهم في سجن رومية".

من جانبه، أشاد الرئيس ميشال عون بعملية قواته البحرية التي بددت جميع الشائعات التافهة التي تدعي إنسانية الجيش اللبناني ورأفته وأعادت له هيبته، مؤكّداً فخره بتربيتهِ جيش شياطين باسلاً مثله "آمل أن يستمروا بأداء مهامهم على أكمل وجه ويعودوا للتنكيل بالمتظاهرين الرافضين عقوباتهم، وتعذيب الأعراب الأشد كفراً من الفلسطينيين والسوريين".

شعورك تجاه المقال؟