لايف ستايل، خبر

والدان يؤمنان لابنهما المراهق أختاً كبيرة يلعب بها

كريم بهطلوط - مندوب الحدود في متجر غيرلز آر آص

Loading...
صورة والدان يؤمنان لابنهما المراهق أختاً كبيرة يلعب بها

نجح الوالدان كُ.أُ. في مساعدة ابنهما حبيب قلبيهما حمودة على تجاوز الأزمات التي يواجهها يومياً في حياته كمراهق، وأمّنا له أختاً كبيرة يلعب بها ويُفرّغ الطاقة السلبية الناتجة عن تعرّضه للتنمّر من زملائه الأكبر سناً وتخطّي الشتائم واللكمات التي يتلقاها يومياً من أساتذته وأعمامه وصاحب البقالة وآذن المدرسة ومنهما شخصياً. 

ويؤمن الوالدان كُ.أُ. أنّ كل مراهق يستحق الحصول على لعبة يلهو بها، ومن حُسن حظهما أنّ لعبة حمودة كانت جاهزة بانتظاره قبل مولده بسنوات، ما وفّر عليهما ثمن الليغو؛ فقد أشبع حمودة حاجته لبناء المجسمّات بإلباس أخته على مزاجه، بالإضافة إلى عدم زنِّه ليشتريا لُعبة بن تن رغم إطلاقها بجهاز تحكّم عن بعد نظراً لاستمتاعه بإدارة كافة تحركات أخته دون الخوف على انتهاء البطارية، ناهيك عن إمكانية تحويلها إلى كيس ملاكمة عند الحاجة.

وخلافاً للألعاب المحدودة المتوفرّة في السوق، تُتيح لعبة حمودة تجربة تفاعلية استثنائية تفوق أشهر ألعاب الواقع الافتراضي؛ فتشهد ردات أفعال اللعبة حين تأمرها وتنهاها، كأن تبكي أو تصرخ أو تحاول التمرّد، ثمّ ترعاها وتحرسها وتحفظها من نفسها ومن الآخرين وتراقب عاماً بعد عام شخصيتها التي تشكّلت على يديك والعقد النفسية المُميزة التي منحتها إياها.

ورغم أنّ حمودة لاعب ماهر بالفطرة، إلّا أنّه استعان بكتالوج للإلمام بكافة الميّزات التي تضمنها لعبته والحصول على تجربة لعب فريدة ومُسليّة؛ فراقب مدير والده وهو يلعب بوالده، ورصد والده يلعب بأمّه وأخته وبه، وراقب أمّه وهي تلعب بأخته، وراقب أخته وهي تلعب بأخته الأصغر سناً، آملاً بأن ينجح مُستقبلاً في شراء عائلة ألعاب تخصّه وحده وتتضمن لعبة جنسية على الأقل.

شعورك تجاه المقال؟