القوات المسلحة تتعهد بانتهاء كافة المهرجانات الإسرائيلية في سيناء قبل الاحتفال بعيد التحرير

تستضيف فنادق القوات المسلحة المصرية في سيناء مهرجانات إسرائيلية احتفالاً بعيد الفصح، موفِّرةً خدمات ممتازة وتغطية أمنية متواصلة تضمن حماية أشقائنا وأولاد عمومتنا وشركائنا في السلام من المواطنين المصريين وسائر الرعاع في المنطقة. مؤكدةً أنها لن تسمح بتجاوز تلك المهرجانات مدتها المحددة مهما كان الثمن، لتتمكن الدولة من مشاهدة مسلسل رأفت الهجان أو فيلم الطريق إلى إيلات وتمتلئ بالبطولة والشموخ والإباء استعداداً للاحتفال بالذكرى الـ 40 لعيد تحرير سيناء من قبضة العدو الإسرائيلي المعتدي الوغد.

وجاء ذلك بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت للسيسي في سبتمبر الماضي، وما تبعه من موافقة مجلس النواب على قرار فخامته تكثيف الإجراءات الأمنية في سيناء وتعطيل الدراسة ومنع إقامة المواطنين في بعض المناطق وحظر تجولهم وزحفهم وحَبْوهم واستلقائهم على الأرض أحياء أو ميتين حماية لهم من الهجمات الإرهابية، مع استثناء المناطق السياحية طبعاً التي يتولاها الله بعنايته ويحفظها بعينه التي لا تنام لسياحنا الأجانب.

وأشاد المسؤول العسكري بوزارة السياحة، جبر أبو شكرة، بحنكة القوات المسلحة ورئيسها الطبيب الفيلسوف الذي يعمل على مداواة جراح الهزيمة الذي لحقت بإخواننا الإسرائيليين بعد طردهم من أرضنا بتلك الطريقة القاسية "جيشنا يحمي الضعيف المنكسر ويفتح له أبوابه ويشاركه خيراته وملفات مخابراته حتى يقوى ويكبر ويعتمد على نفسه في تحقيق أحلامه ولو كانت باتساع صحراء سيناء الواسعة أو بامتداد ما بين الفرات والنيل".

كما أكد جبر على استمرار دعم حكومته لفلسطين " نعلن انحيازنا الكامل للشعب المناضل ونبذل قصارى جهدنا لفتح معبر رفح مرة كل عدة شهور أمام المرضى والحالات الإنسانية التي نعجز عن رفضها. ستكون أرواحهم معنا حتى في هذه المهرجانات، فقد شجعنا زوارنا الإسرائيليين على ارتداء كوفيات فلسطينية باللون البمبي الزاهي المسخسخ، لنُعلن للعالم كله، من أرض سيناء المقدسة وفي حفلاتها الصاخبة، أننا لم ننس القضية الفلسطينية بشكل كامل بعد".