تغطية إخبارية، خبر

إسرائيل تصنف الابتسام عند الاعتقال جريمةَ حرب

عائد عرتيل - مراسل الحدود لشؤون أنياب الليوث البارزة

Loading...
صورة إسرائيل تصنف الابتسام عند الاعتقال جريمةَ حرب

أعلنت السلطات الإسرائيلية تصنيفها لابتسامات الشبان والشابات والأطفال الفلسطينيين لدى اعتقالهم جريمةَ حرب، وأن الوقت قد حان لوضع حد لهذه الابتسامات المشؤومة، بفرض أحكام على مرتكبيها لا تقل عن بضعة مؤبدات، باعتبارها أسلحة دمار شامل لا تختلف إطلاقاً عن رمي الحجارة والهتاف أثناء التظاهر.

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على أن استمرار هذه الابتسامات ينطوي على تهديد وجودي قد يطيح بإسرائيل "يا للعار يا للعار، نرتكب المجازر، نهدم البيوت، نضع الحواجز، نضرب بالهراوات، ننكل، نلكم، نطلق الرصاص المطاطي والذخيرة الحية، نقصف، وفي النهاية يبتسمون ونحن نرتعد؛ كل ابتسامة لهؤلاء المجرمين تنزل على قلوبنا كالسم الزعاف، وتشعر جنودنا ومستوطنينا أن أسلحتهم وتدريباتهم بلا قيمة. إنها تدهور صحتنا النفسية وتنقص أعمارنا، وتشعرنا بالحرج من ظهورنا كدولة مارقة تبول على نفسها عديمة الهيبة".

ودعا نفتالي قوات الاحتلال إلى تغطية وجوه الفلسطينيين قبل بطحهم على الأرض أو جرِّهم بقسوة وضربهم ووضع الأصفاد في أيديهم.

وأشار نفتالي إلى تغاضي إسرائيل عن ارتكاب الفلسطينيين جرائم متعددة مثل الابتسام في كل مكان وتبادل الضحكات وإطلاق الفلسطينيات الزغاريد في تشييع الشهداء "ولكنهم يتمادون ويرفعون إشارة النصر ويفكّون قيودهم في باصاتنا لإشعال السجائر؛ لن تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي إزاء الانتهاكات خلال الاعتقال، لقد نفذنا الإعدام الميداني لمرات عديدة في السابق، ومن الوارد جدا أن نبدأ بتطبيقه في قاعات المحاكم إن امتدت هذه الابتسامات وقت المحاكمة".

شعورك تجاه المقال؟