تغطية إخبارية، خبر

ميشال عون في ذكرى الحرب الأهلية: تنعاد وما تنذكر

جادو المجاديل - مراسل الحدود لشؤون ليت الشباب يعود يوماً

Loading...
صورة ميشال عون في ذكرى الحرب الأهلية: تنعاد وما تنذكر

هنأ رئيس العهد القوي في لبنان الآيل للسقوط العماد ميشال عون الشعب اللبناني بالذكرى السابعة والأربعين لقيام الحرب الأهلية، داعياً الله أن تنسى وتمحى من ذاكرة اللبنانيين إلى أبد الآبدين، وتحل مكانها ذكريات جديدة مرة ثانية وثالثة ورابعة، متمنياً لهم حاضراً ومستقبلاً مليئاً بحروب أهلية أشد ضراوة وأكثر إمتاعاً.

وأبدى ميشال غضبه في هذه الذكرى من الإشاعات والأقاويل الممنهجة التي شوهت أيام الحرب الأهلية وصوَّرتها على أنها صفحة يجب أن تطوى، رغم أنَّها كانت أيام خير وبركة، راجياً أن يهنأ بارتداء اللباس العسكري المريح الفضفاض الذي يُظهر قوَّته بأقرب فرصة، عوضاً عن البدلة الرسمية وربطة العنق التي أجبر على ارتدائها مع غيره من أخوة الحرب.

وأشار ميشال إلى التعب الذي يتكبده صهره جبران وجيل السياسيين الجديد، وتعرِّضهم لكمِّ هائل من الهَم ووجع الرأس والمقت دون اندلاع أي حربٍ يفرغون بها طاقاتهم الزائدة وغضبهم، فيما أمضى هو شبابه في ساحات الوغى والقتال حيث المتعة الحقيقية ومواجهة الأخطار والأكشن والإثارة "أليس حراماً أن يفني صهري شبابه في هذه التفاهة بدلاً من قيادة ميليشيا مسلحة كعمه يفرم بها ما يشاء ومن يشاء؟ إعادة الحرب الأهلية ضرورة حتى يشتد عودهم ويدركوا أن السياسة لعبة أطفال فيما الحروب لعبة الرجال الحقيقيين، آه على أيام كان ينقض فيها وليد ونبيه على المخيمات الفلسطينية، بينما نتبادل أنا وسمير دك مناطقنا بالقذائف المدفعية".

وعبر ميشال عن اشتياقه لرؤية الحلفاء والخصوم يستغنون عن تبادل التصريحات النارية الخلبية، والعودة إلى حرفتهم القديمة في تبادل الرصاص وهدم البيوت على رؤوس سكانها، داعياً إياهم إلى صبغ شعرهم ، وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإشعال بروفة حرب أهلية صغيرة ليوم واحد ليدركوا أنَّ ظروف لبنان الحاليّة مثالية لهذه النشاطات.

شعورك تجاه المقال؟