الإعلام الخليجي يؤكد للبنان أنه بلى مفلس ونصف وأي كلمة أخرى سينشر له صوراً فاضحة
يقظان سلوراتي - مراسل الحدود لشؤون الابتزاز الاقتصادي
٠٥ أبريل، ٢٠٢٢
رفعت وكالات الأنباء ومواقع الإعلام الخليجية إصبعها ووضعته في عين لبنان، مؤكدة له أنه بلى أعلن إفلاسه، وأنه مفلس ابن مفلس، فقير، بائس، لا يملك نقوداً في البنوك ولا في الحصالة ولا أسفل الوسادة ولا في المرطبان ولا تحت البلاطة؛ داعيةً إياه إلى التخلي عن المكابرة والاعتراف رسمياً أمام العالم بالحقيقة دون لف ودوران، وإلا ستضطر لنشر صور وفيديوهات له وهو بوضعيات إفلاسية فاضحة.
وأوضحت صحف الخليج أن الصور والفيديوهات التي بحوزتها حصلت عليها من هواتف المسؤولين اللبنانيين وبرنامج فوتوشوب، وأن أمام لبنان ٢٤ ساعة حتى تتراجع حكومته عن نفيها خبر الإفلاس، وتؤكده، ويأخذ ميشال عون ورياض سلامة وسائل الإعلام في رحلة إلى البنك المركزي ويفتحا لهم خزائنه ليروا الفئران تلعب بداخلها، مهددة بأن العقاب في حال تجاوز المهلة لن يقتصر على نشر الصور، وإنما سيكون فيضاناً عارماً من المقابلات المجتزأة وتناقل الإشاعات حول تصريحات مسؤولي الحكومة والتحليلات المسيسة التي تلغي وجود لبنان حتى تصبح هذه الأخبار حقيقة دامغة.
مدير وحدة المصداقية والشفافية في وزارة الإعلام السعودية أبدى امتعاضه من مراوغة مجلس إدارة دولة لبنان ومغمغته الحقائق باعترافات ملتوية كالقول إن الأزمة الاقتصادية عبارة عن تعثر في تسديد الديون الخارجية وانخفاض في الاحتياطي العام وعجز عن تأمين الموارد، بدل إشهار إفلاسه حتى يصار إلى إلغاء الرخصة المعطاة له وتصفية ممتلكاته وبيعها في المزاد العلني للدول الخليجية الراغبة.
من جانبه، أكد وزير العقاب الإماراتي أن لبنان وحده المسؤول عما آل إليه حاله، وأنه يستأهل الإفلاس والتشرّد أيضاً، بسبب تقاعسه عن تنفيذ شروط دول الخليج بطرد حزب الله منه، الأمر الذي أزعجها ودفعها لمقاطعته وإدارة ظهرها له ووضع مؤخرتها عليه وتركه ليدبر أموره تحت وطأة ثقلها ويواجه أجله المحتوم.