تغطية إخبارية، خبر

السيسي يكلّف منتجي "الاختيار ٣" بجعل مصر قد الدنيا بحلول نهاية المسلسل

عبده البومبوكاشي - مستشار الحدود لشؤون قصص الأنبياء

Loading...
صورة السيسي يكلّف منتجي "الاختيار ٣" بجعل مصر قد الدنيا بحلول نهاية المسلسل

أمهل سيادة الرئيس الدكر عبد الفتاح نور عنينا السيسي الشركة المنتجة لمسلسل "الاختيار ٣" مدّة ٣٠ حلقة لإتمام مهمة -شرّفهم بتكليفه فيها- تقضي بجعل مصر أم الدنيا قد الدنيا كما يحلُم على أرض الواقع، بالتوازي مع زرع هذه الفكرة في العقل الباطن للمواطنين في أضعف حالاتهم العقلية؛ أثناء استلقائهم بعد وجبة الإفطار الدسمة مباشرةً.

وأشاد سيادته بتخصيص الشركة عملاً يروي صولاته وجولاته وحربه الضروس في مواجهة الإخوان وحلوله العقلانية بحرقهم أحياء في ميدان رابعة وحبس الناجين منهم حتى يموتوا من التعذيب، وأثنى على إيصال المنتجين لصورته الحقيقية كملاك بُعث من المولى لإنقاذ مصر وثروتها، واعداً كل منهم بكوبري باسمه مكافأة على جهودهم ومحاولاتهم لنيل رضاه.

وأعرب عبد الفتاح عن سعادته بصناعة العمل عنه أثناء فترة حكمه حتى يُشرف بنفسه عليه وعلى حقائقه ووقائعه لأن سيناريوهات الأعمال الفنية وصياغة المشاهد والموسيقى التصويرية ومواضيع الحلقات وزاوية الطرح والبطل والشرير كُلّها أركان رئيسية من العمل لابد أن يكتبها المنتصرون.

وأمر عبد الفتاح مخرج العمل، بالتوازي مع إجهازه على مشكلة الإخوان في مصر، بإنجاز ثلاث مُدُن جديدة على الأقل في كل حلقة، وإخضاع أثيوبيا وهدّ سد النهضة، ورفع قيمة الجنيه، وسداد ديون مصر وإعادة عقارب الساعة وضمان فوز منتخب مصر في مباراته مع السنغال وترشحه لكأس العالم والظفر فيه.

واستعان المنتجون بخيرة مؤلفي أساطير ديزني لكتابة أحداث المسلسل وضمان ارتباطه بواقع الدولة المصرية ومستقبلها، أما في ملف الدعاية والإعلام، فاستعانوا برجال الشرطة الذين قاموا بدورهم بإنشاء نقاط تفتيش لهواتف المواطنين ومعرفة إن شاهدوا المسلسل مع حث مفتي الجمهورية على إذاعة المسلسل بديلاً عن خطبة الجمعة.

من جهته، بكى ياسر جلال -الممثل القائم بدور السيسي- من فرط السعادة والفخر باختياره لأداء الشخصية العظيمة هذه واصفاً الدور بـ"دور حياته" إذ إن حياته متوقفة بالفعل على أدائه، راجياً سيادة الرئيس أن يرضى عن محاولاته لتجسيد سيادته وتفهمه صعوبة أن يجاريه ويوفيه حقّه أي ممثل في الوسامة والرصانة والكاريزما التي يتمتع بها.

شعورك تجاه المقال؟