تغطية إخبارية، خبر

الحكومة المصرية تعمر ٥٥ مسجداً جديداً لزيادة الدعاء بتعافي الاقتصاد

حمزة غلاييمي - مراسل الحدود لشؤون الاقتصاد الغيبي

Loading...
صورة الحكومة المصرية تعمر ٥٥ مسجداً جديداً لزيادة الدعاء بتعافي الاقتصاد

أعلنت الحكومة المصرية في مؤتمر صحفي تخللته تكبيرات وتهليلات عن التزامها بخطة الرئيس الدكر عبد الفتاح البرنس السيسي وتوجيهاته للناس الطيبين بالدعاء لحل أزمة الجنيه والاقتصاد بشكل عام، مؤكدة افتتاحها ٥٥ مسجداً جديداً تعزز بهم ترسانة أدواتها وحلولها الاقتصادية التي تزيد عن ١٤٠ ألف مسجد.

يأتي ذلك بعدما اتضح للحكومة أن قدرات خبرائها الاقتصاديين -المختارين بعناية من خيرة لواءات الأرض- لا تكفي لوقف تدهور الأحوال دون معجزة، وأن وضع أمرها كله بيد الله هو الخيار الأمثل، لأنه أحكم تدبيراً وأسرع حساباً؛ بيده الأمر يوازن ما بين الجفاف والفيضان والوفرة والضيق والفائض والعجز، يبسط الرزق لمن يشاء وهو الرؤوف الرحيم الكريم الذي حمى مصر وأخرجها من ظلمات الثورة إلى نور عينينا السيسي.

ودعت الحكومة المصريين من الديانات كافة إلى التزام المساجد والدعاء والدعاء والاستمرار بالدعاء وطلب الرزق والخبز والكهرباء من المولى طيلة الوقت، خصوصاً في شهر رمضان الكريم، إلى أن تنجو البلاد من ضائقتها ويصلح حالها ويتحقق وعد السيسي فتصير مصر "قد الدنيا" ويصبح تعويم الجنيه مجرد عملية روتينية يرمي المواطنون بعدها رزم الجنيهات في مسابح ڤِللهم لتعوم حولهم أثناء السباحة.

وأضاف وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، أن اعتماد الدعاء كإستراتيجية وطنية لن ينتشل مصر من أزماتها الاقتصادية فحسب " بل سيعوض ما ستفقده مصر من مياه النيل حين تقطع أثيوبيا آخر قطراته عنا، وسيحسر البحر عن جزر جديدة، ويعالج التلوث، ويحدد النسل، ويثبّت سيادة الرئيس ويسدد خطاه ويريحنا من انتخابات واستفتاءات تعتمد على عقول المواطنين المحدودة".

شعورك تجاه المقال؟