السعودية تدعو الحوثيين لضربات جديدة على منشآت النفط تزيد من سعره عالمياً
عزيز الحازم - مراسل الحدود لشؤون الأمر بالتصعيد والنهي عن الهدنة
٢٩ مارس، ٢٠٢٢

أعربت السعودية عن استيائها من إعلان الحوثيين هدنة من طرف واحد، ودعتهم إلى تحكيم صوت العقل والاستمرار باستهداف شركة أرامكو وقصفها بالمسيّرات والصواريخ، بعد أن لاحظت ارتفاع سعر النفط إثر الحرب الأوكرانية، واستمراره بالارتفاع بفضل هجمات الجماعة عليها.
وقال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان إن المشكلة مع الحوثيين لم تكن في الهجمات الصاروخية، بل في طبيعة أهدافها داخل الأراضي السعودية وتهديدها الأمن القومي لطياري التحالف، موضحاً إمكانية الوصول إلى اتفاق مشترك يحقق للحوثيين انتقامهم من التحالف والسعودية وجلالة سمو ولي العهد محمد بن سلمان، ويُكسب السعودية مزيداً من الأموال، ويعزز التكامل وأواصر العداء الأخوي الحميم بينهما.
وأشار عبد العزيز إلى أن المملكة لن تدّخر جهداً لتيسّر على الحوثي وصواريخه البدائية عملية القصف، وذلك بتشييدها منشآت نفطية جديدة على حدود اليمن، أو حتى في صنعاء نفسها "أما إن أثبتت الصواريخ دقتها، فسنبني منشآت سهلة الاستهداف فوق المنازل في محافظتي القطيف والأحساء، ليُضرب الظالمون في الجنوب بالظالمين في الشرق، ونخرج بالبترودولار من بينهم سالمين".
وتمنى عبد العزيز ألا يتشبث الحوثي بالهدنة "وإلا سنكون مضطرين لتكثيف القصف وتشديد الحصار وقلب اليمن فوق رأسه وقلب رأسه فوق اليمن، حتى يتراجع عن موقفه ويشرع بقصفنا ويثبت أنه ليس ولداً هزيلاً ضعيفاً مائعاً صعلوكاً تافهاً حشرة يعجز عن رد التحدي والإهانة كما شهدته طيلة خمس سنوات".
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.