إيران تطلق صواريخ على أربيل والصحف العراقية ترد بقصف جبهات بعضها البعض

استعانت المواطنة سماح بأقرب محرك بحث لتنفض الإنترنت بحثاً عن مصدر واحد يدعم رواية شبكة نهرين عن وجود قتلى واعتراف صحيفة هآرتس الإسرائيلية بوجود مقر للموساد، لكنَّها لم تجد شيئاً سوى إعلانات من النهرين تبجل سليماني والمهندس. ومن الواضح أنَّ نهرين استعجلت في إطلاق أكاذيبها نظراً لكم الأخطاء النحوية والإملائية في مقالهم، ما يشير إلى احتمالية كتابة المقال باستخدام أنفٍ طويل.

صُعق المواطن سعيد وشدّ شعره بعد أن قرأ خبراً ثالثاً عن هدف القصف، هذه المرة في وكالة الحدث يدعي سقوط الصواريخ على مقربة من القنصلية الأميركية الجديدة، معتبراً أن القصف استهدف المصالح الأميركية في أربيل، ليخرج سعيد إلى سطح منزله ويلوح بأيديه لأي طائرة مارقة فوقه على أمل استهدافه هو شخصياً ليتخلص من هكذا إعلام.

تفاجأ المواطن سعيد بأخبار كردية عن سقوط الصاروخ على منزل باز البرزنجي، الشخصية المقربة من رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، وادعائها انهماكه بالعمل لدرجة عدم عودته للمنزل أبداً، لا هو ولا أي أحد آخر، دون أن يجد أي توضيح من القنوات الكردية أو القنوات العراقية المُنحازة لإيران لسبب استهداف طهران لهذا المنزل من بين كل منازل كردستان والعراق ومساكنها وسفاراتها ومطاراتها.

تأكدت المواطنة العراقية سماح أنّ جملة "محد يكول لبني حامض" حقيقة سياسية تنطبق على الحشد وأبواقه الصحفية مثل شبكة نهرين نت، التي لم يطاوعها قلمها اتهام إيران بالقصف بلا مقدمات، فنقلت عن صحف أميركية أنّ إيران قد (أربعة خطوط حمراء تحتها) تكون مصدر الصواريخ، لكنها ليست متأكدة بعد، سترافقكم الصحيفة بالتفاصيل بعد استلامها للأوامر الإعلامية الإيرانية.

ارتاح قلب المواطن العراقي سعيد عندما قرأ على موقع نهرين أن الصواريخ التي سقطت في أربيل ما هي إلّا هدايا لحماية العراق والأمّة من التهديد الإسرائيلي الاستخباراتي في المنطقة الذي، لا سمح الله، قد يقصف أربيل والعراق.

بعد أن قرأ المواطن العراقي جعفر مقال رئيس تحرير جريدة الدستور العراقية، أيقن أنّ دولته فاقت أكثر الدول ديمقراطية، إذ استجابت لتغريدات المواطن البطل السيد مقتدى الصدر حامي السيادة الوطنية التي لولا توجيهاته عبر الأثير لمّا تحرّكت الحكومة (التي يديرها) والأجهزة الأمنية وتأمن حدودها من الصواريخ الإيرانية.