تغطية إخبارية، خبر

رئيس الوزراء الأردني يعجز عن اتخاذ أي إجراء اليوم لعدم وجود توجيهات سامية

رمزي الخبابطة - مراسل الحدود لشؤون القيادة الراشدة العاقلة البالغة

Loading...
صورة رئيس الوزراء الأردني يعجز عن اتخاذ أي إجراء اليوم لعدم وجود توجيهات سامية

عَجز رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة عن إصدار أي أمر أو قرار أو الذهاب إلى أي زيارة مفاجئة أو بيت عزاء أو الإيعاز لأي جهة بفعل أي شيء أو التحرك يميناً أو يساراً أو معرفة ماذا سيأكل اليوم، لعدم صدور أي توجيهات ملكية سامية من مكتب جلالة الملك عن بُعد عبدالله الثاني تأمره وتوجهه.

ومع غياب أي خطة قصيرة أو طويلة الأمد عن التحرّك اللازم في غياب التوجيهات الملكية، درس بِشر إعلان اليوم، الأربعاء الموافق ٢٣ آذار ٢٠٢٢، عطلة رسمية للوزارات والمستشفيات والمدارس وكافة مؤسسات القطاع العام لحين تبلور إرادة سامية تعطي حياتهم معنى وتمكّنهم من أداء وظائفهم لحين صدور إرادة أُخرى تعفيهم منها، إلا أنَّ قراراً بهذا الحجم يتطلب توجيهات ملكية أيضاً.

وأعلم بِشر وزراءه خلال جلستهم اليومية في غرفة الألعاب أن عدم صدور توجيهات ملكية سامية هو اختبار لأعضاء هذه الحكومة، وفرصة لإثبات نفسها كحكومة شاطرة تجلس بانتظار الأمر القادم ولا تغامر بالتفكير تفادياً لأي تعديل وزاري يعطيهم حقائب جديدة عوضاً عن تلك التي تعودوا عليها وألفوها.

وتقدّم رئيس الوزراء بأسمى آيات الشُكر لجلالة الملك على توجيهاته الملكية التي لم تصدر، لما فيها من دلالات وأبعاد تشير إلى حرص جلالته على راحة وسعادة عائلته الأردنية الكبيرة الجالسة في عينه الساهرة، والتي من حقّها أن تستريح وتذهب في إجازة سنوية. واستسمح جلالته أن يغفر له قراره دخول الحمام دون توجيهٍ بذلك.

شعورك تجاه المقال؟