أصوات من الشارع حول تصدر لبنان أسفل قائمة مؤشر السعادة
٢٣ مارس، ٢٠٢٢

كانت لبنان دولة سعيدة تاريخياً، خصوصاً بعد الثورة الإسلامية في إيران، إلى أن نشبت السعودية مخالبها في وطننا وعاثت فيه فساداً، مستعينة بقوى سياسية لبنانية باعت نفسها للأسف للمشروع السعودي الخبيث وراهنت عليه وأدارت ظهرها للوطن ومصلحته وسيادته.
إياد رضوان الفارس، مناصر لحزب الله

كانت لبنان دولة سعيدة تاريخياً، خصوصاً في فترة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إلى أن نشبت إيران مخالبها في وطننا وعاثت فيه فساداً، بالاستعانة بقوى سياسية لبنانية باعت نفسها للأسف للمشروع الإيراني الخبيث وراهنت عليه وأدارت ظهرها للوطن ومصلحته وسيادته.
سلمى سعد أبو السمن، مناصرة لتيار المستقبل

مخزون لبنان من السعادة اللبنانية الصافية كان يكفي المواطنين ويلبي حاجاتهم المميزة بحكم تفرّد جيناتهم، إلا أن جحافل من اللاجئين السوريين عثروا على المخزن واستهلكوا ما بداخله دفعة واحدة. أطالب الحكومة بملاحقة وسجن هؤلاء فوراً إلى أن يشتروا سعادة جديدة للبنان على نفقتهم ومما تغدقه عليهم مفوضية اللاجئين من أموال طائلة، وطردهم بعدها.
جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر.

افتراءات لا أساس لها من الصحة. عليّ الانصراف، وداعاً.
ريما قليقي، صحافية لبنانية في لبنان، الذي امتنع عن التوقيع على اتفاقية حماية الصحافيات

للأسف ترتبط السعادة عند كثيرين بالقشور التافهة، كالممتلكات المادية والرصيد المصرفي، ولذلك يشعرون بالتعاسة عندما تتلاشى أو تختفي أو عندما يعجزون عن سحبها فجأةً، وقد احتاج إليها وطنهم ومستثمروه المخلصون في الخارج. السعادة بالنسبة لي موجودة وبالحفظ والصون في أماكن أخرى أكثر أمناً.
رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان

أوف! متى جرى ذلك؟ آخر خبر قرأته كان عن انخفاض الليرة، وليس مؤشر السعادة. ربما حدث هذا أثناء انقطاع الكهرباء أو أثناء وقوفي على طابور البنزين أو خلال البحث عن الأدوية وإلا والله لكنت عرفت بذلك وحزنت.
أبو كامل، مواطن لبناني وأحد وجهاء حيّه.

غريب. نهن سأ’يدون جدان في لوبنان!
نيكولاي فون دير ديك، موظف أجنبي مرموق في منظمة دولية يتقاضى راتبه بالدولار.

كانت سنة صعبة على لبنان بأسره ومن الطبيعي أن ينعكس ذلك على كل جوانب الحياة، بما فيها مؤشرات السعادة. لكننا أقوى من هذه الظروف وسنعمل سويةً لرفع ترتيب لبنان في المؤشر بحلول عام 2017.
ميشال عون، رئيس جمهورية في عالم مواز
