الحكومة تكرّم الأُمهات بتخصيص الجنسية لهن حصراً دوناً عن أولادهن
منتصر الفنتوشي - مراسل الحدود لشؤون أمهات غير المواطنين
٢١ مارس، ٢٠٢٢

قررت الحكومة مشاركة الأبناء احتفالاتهم بست الحبايب في عيد الأم والمساعدة في رد ولو جزء بسيط من جميل الأمهات، عن طريق تمييزهنَّ بحق الحصول على الجنسية لهنّ فقط؛ على أن يتم الاكتفاء بمنح الأطفال الحق بالجنة الموجودة تحت أقدام الأمهات.
وصرح المتحدث باسم هيئة شؤون المرأة السيد كُ.أُ.، بأن القرار جاء رأفة بالأمهات اللاتي يواجهن العديد من المتاعب كالحمل والولادة والرضاعة "إيماناً بالمساواة، نضيف عدة متاعب كالإقامة والوصول إلى التعليم والخدمات الصحية والإرث على الأب. كما سيشكل الشعور بالغُربة والمتاعب التي ستعتري الأبناء قرصة أذن لهم على عدم تقديرهم الكافي لأمهاتهم في المستقبل".
وأكَّد كُ.أُ. على تعاطفه مع الأمهات المعترضات على القرار "لكننا ندرك أنَّ النساء عامةً والأمهات خاصةً كائنات عاطفية تؤثرن دائماً أطفالهن على أنفسهن، وقد يصل الأمر ببعضهنَّ حدَّ التنازل عن هذا التميُز ومشاركة الجنسية مع أطفالهن. لذا؛ اتخذنا القرار نيابةً عنهن تأكيداً على أهمية تَفرُد الأم ببعض الحقوق؛ فالأم مدْرَسة، ويجب أن تكون تلك المدْرسَة خاصة وليست عامة يستطيع أن يلتحق بها أى طفل".
ولقي قرار الحكومة استحسان مواطنين ذكوراً شددوا على أهمية عدم توزيع الجنسيات لمن هبَّ ودب، مؤكدين على أنَّ التوطين والتطبيع أدوات خطرة يُخشى على المرأة من امتلاكها، ومن الأفضل بقاؤها بيد الحكومة والرجال فقط.