لايف ستايل، خبر

موظف يفوِّت موعد تأجيل الديدلاين

خميس - خبير الحدود لشؤون ملاحقة رامي وإقناعه بتسليم مهامه

Loading...
صورة موظف يفوِّت موعد تأجيل الديدلاين

فوَّت الزميل الكاتب رامي الله يأخذنا ويريحنا منه موعده الدوري لتنبيهنا باستمراره بكتابة مقالٍ كُلِّف به أول مرةٍ عام ۲۰۲۰، مضيعاً على نفسه فرصة الإشارة مرَّة أخرى إلى مواجهته بضع مشاكل صغيرة لم تكن ضمن الخطة حالت دون تسليمه المقال، ومتسبباً بتوريطي بكتابة هذا المقال بدلاً منه.

وكان رامي قد أشار خلال اجتماع مراجعة الأداء العام الماضي إلى أنَّه لم يسمع بطريقة لرفع الإنتاجية إلا وجرّبها "مشكلتي الأساسية هي كثرة المهام الملقاة على عاتقي وتراكم رسائل الاعتذار عن تأخر كلٍّ منها. جرَّبت كل الطرق المتاحة لرفع الإنتاجية مثل تدوين المهام الواجب تأجيلها قبل بدء العمل، أو تقسيم مواعيد التسليم إلى أخرى أقصر يمكن تأجيلها بسهولة، إلَّا أنَّ تدوين المهام بات مهمةً بحد ذاتها عليَّ تأجيلها والاعتذار عن ذلك لنفسي ثمَّ رفضي لمبرراتي وتوبيخي على التقصير المتكرر".

وأعرب رامي عن خيبة أمله بالفريق الذي فقد الثقة به وقرَّر تسليم المقال لكاتبٍ آخر، مؤكدَّاً لي أنَّه لا والله يا رجل انتظر يومين بأسوأ الأحوال وستقرأ رسالة اعتذارٍ ممتازة تطيّب الخاطر، وأنَّه لن ينسى تأجيل أي موعدٍ من الآن فصاعداً وسنرى نتائج مبهرة إذا ما أمهلناه بضعة أيام ريثما ينتهي من قراءة مقالٍ وصله منذ شهرين حول أحدث أساليب الالتزام بالمواعيد.

على صعيد متصل، أعلنت الدكتورة أميرة بكر علي أحمد اللوز، مسؤولة الموارد البشرية ورئيسة مركز الحدود لدراسة مدى إنتاجية رامي على أمل تقديم أدلة تكفي لتبرير فصله من العمل، عن طلاق المركز دراسةً جديدة أثبتت أنَّ معدَّل إنتاجية المؤسسة بأكملها سيرتفع بنسبة ٣٠٪؜ على أقل تقدير في حال استُبدل رامي بطقم طناجر ستانليس ستيل أو غرانيت.



<p>الشكل۱: أهم الفروقات بين طقم الطناجر والموظف رامي</p>

الشكل۱: أهم الفروقات بين طقم الطناجر والموظف رامي

من جانبي، أؤكِّد أنا خميس أنَّني كنت لأكتب المقال المطلوب، والذي كان من المفترض أن يعلِّق على تأقلم الموظفين مع العمل من المنزل في ظل الحجر الصحي أيام اكتراث العالم بفيروس كورونا، إلا أنَّني وبعد حصولي على ملف وورد الذي استعمله السيد رامي لكتابة المسودات الأولى من مقالاته، قررت تغيير الموضوع بعدما وجدت فيه التالي فقط:



شعورك تجاه المقال؟