تغطية إخبارية، خبر

ابن سلمان يشدد على خلو نيوم من السيارات وانبعاثات الكربون وأبناء الحويطات

تركي آل مهيّف - مراسل الحدود لشؤون الاستدامة العرقية

Loading...
صورة ابن سلمان يشدد على خلو نيوم من السيارات وانبعاثات الكربون وأبناء الحويطات

أكّد جلالة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التزامه بوعده وتقديم مدينة نيوم الذكية شمال غربي المملكة كمشروع هو الأول من نوعه في العالم والأكثر صداقةً للبيئة السعودية، مؤكداً على خلو المدينة التام من السيارات ومحطات الوقود الأحفوري وأبناء قبيلة الحويطات الذين يعملون بأجهزة تنفسية بدائية تمتص الأوكسجين من الهواء وتنفث في الجو الغازات الدفيئة عوضاً عنه.

وقال ابن سلمان إن المملكة تقدم أنموذجاً للعالم عن كيفية بناء مُدن المُستقبل النظيفة البيئية العصرية والحفاظ على مستقبل الكوكب "فمنذ إعلاننا عن مشروع نيوم عام ٢٠١٧ والمبادرات الخضراء تتوالى على المملكة، من مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر وعشرات المبادرات الخضراء الأخرى التي تؤكد على تشبثنا بإزالة كافة الملوّثات المعيقة لأهداف الاستدامة، من شوائب حضرية أو طائفية أو عرقية".

ونشر موقع العربية تقريراً -يستند إلى دراسة أجرتها جامعة الملك عبدالعزيز- يوضح الأثر البيئي لهذه الخطوات ومفاده أن التخلّص من الحويطات وحده كفيل بجعل المملكة دولة محايدة الكربون بمستقبلٍ أخضر ولو كان مُعتقاً بالأحمر قليلاً "إذ إن التخلص من انبعاثات القبيلة خاصةً، والقبيلة بأكملها عامةً، يخفض بصمة المملكة الكربونية سنوياً بما يزيد عن ١٥ طن ويعوّض عن الأثار البيئية المرافقة للتنقيب عن النفط وتكريره والغازات التي تنفثها الطائرات المحلّقة في سماء اليمن يومياً".

وعلى هامش خطط المملكة البيئية، رأى محلّلون أن اجتثاث السعودية للقبيلة البدوية من المدينة الجديدة يضعها في مصاف الدول الغربية الحداثوية، تلك التي تسعى للتجديد واستئصال كل ما ولّى زمانه من عادات أو بنى تحتية غير عصرية أو سكان أصليين.

شعورك تجاه المقال؟