مورينيو يرفض تدريب الفريق السوري لعدم تمتّع البلاد بالروح الرياضية
١٠ أبريل، ٢٠١٦
ضيّع المدرب البرتغالي الأسطورة، جوزيه مورينيو، فرصة عمره، بعد رفضه عرضاً لتدريب المنتخب الوطني السوري، معرباً عن أسفه لعدم قدرته على تدريب الفريق لعدم تمتّع البلاد بالروح الرياضيّة، عدا أنّها لم تعد موجودة على أرض الواقع.
وتقول مصادر مقرّبة من مورينيو أن مسؤولي الاتحاد أصروا على دفع المبلغ المعروض عليه بالليرة السورية، وهو ما يعني إرسال شاحنة نقل كبيرة محملة بالنقود السورية شهرياً، مع احتمالية فقدانها أكثر من نصف قيمتها وهي في الطريق إليه، على أيدي الضبّاط وأمراء الحرب.
وأضافت، ذات المصادر، أن مورينيو حاول التفاوض مع مسؤولي الاتحاد حول مواقع التدريب وشروط الأمان والسلامة العامة، لكنّهم فاجؤوه بالحديث على أن بشّار الأسد هو الرئيس وكابتن الفريق والمدير الفنّي إلى الأبد، وأنه خط أحمر لا يجوز المساس به ولا إزاحته من على رأس التشكيلة، وهو ما عطّل سير المفاوضات بشكل نهائي.
من جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد السوري في سوريا الأسد تصرّف مورينيو اصطفافاً مع الخونة والكائنات الفضائية المشاركة في المؤامرة الكونية، وأضاف: “لدينا هنا ألف مورينيو، أمّا هذا المورينيو المتشرّد المطرود من الفرق الأوروبيّة، سيعض أصابعه ندماً عندما ننتصر على المؤامرات والإرهاب والمعارضة والشعب، وسيتمنّى لو أنّه وقف معنا إلى جانب الرئيس الأبدي لسوريا والمنطقة”.