تغطية إخبارية، خبر

اسرائيل تتبنى مشروع “القتل الرحيم” للفلسطينيين

Loading...
صورة اسرائيل تتبنى مشروع “القتل الرحيم” للفلسطينيين

دافع الناطق الرسمي باسم الحكومة الاسرائيلية عن قتل المواطنين الفلسطينيين في الشوارع، مبرراً الحوادث الأخيرة في سياق مشروع “القتل الرحيم” الذي اعتمدته اسرائيل، والذي يسمح للجنود والمستوطنين الاسرائيليين بقتل الفلسطينيين بالضرب أو الحرق أو الرصاص لتخليصهم من حياتهم البائسة،
أو جعل حياتهم بائسة ثم قتلهم بعد ذلك.

وأضاف الناطق “لقد تعايش الفلسطينيون مع فقدان أراضيهم ومنازلهم وقضيتهم، وقبلوا بمأساة حل الدولتين، ولا زالوا يحاولون استيعاب فكرة حل الثلاث دول، ولا أحد سيعرف عدد الدول التي سينتهي المطاف. والآن يتعايشون مع محمود عبّاس، والله إن الموت أهون من هذا” بحسب الناطق.

في سياق متّصل، أعرب أبو مازن إيّاه، وهو الرئيس المناضل والقائد والأخ الأكبر الدبلوماسي الأفعواني محمود عبّاس الوحش، أعرب كل هذا الشيء عن رغبته بان تلتزم إسرائيل بالتنسيق الأمني معه قبل قيامها بقتل المواطنين الفلسطينيين، لكي لا يكون آخر من يعلم أو أن يكتشف الأمر من التلفاز وكأنه أطرش في زفّة.

كما توقّع أبو مازن أن يؤدّي استمرار الممارسات الاسرائيلية إلى تقويض عملية السلام، لأن انقراض الشعب والأرض الفلسطينيين لن يبقي له شيئاً ليفاوض عليه ويتخلى عنه.

يذكر أن دولة إسرائيل دولة مجرمة بحق الشعب الفلسطيني وغيره من شعوب المنطقة، لكن ذلك لا يهم فعلاً، لأن الله، كما أثبت العلماء، لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيّروا عديم الكفاءة الذي يحكمهم.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.