تغطية إخبارية، خبر

مخاوف من نزوح المزيد من البلاجكة إلى الأردن بعد تفجيرات بروكسل

Loading...
صورة مخاوف من نزوح المزيد من البلاجكة إلى الأردن بعد تفجيرات بروكسل

تسود الأوساط السياسية والشعبية الأردنية مخاوفٌ، تقليدية، منذ تفجيرات بروكسل، وذلك بعد أن أعرب مواطنون بلجيكيون عن رغبتهم باللجوء بعيداً عن التكفيريين الذين ملؤوا شوارع أوروبا. ويأمل هؤلاء المواطنون بالحصول على حق اللجوء إلى الأردن، حيث يزدهر كل شيء وينمو ويرتفع، ويتكاثر الأمن والأمان ويعلو على المواطنين في الشوارع، والشعب كريم ومضياف ومرفوع الرأس عالياً عالياً، وحتى الضرائب، ترتفع وتزدهر في هذا البلد المعطاء.

من جهتها، باشرت السلطات الأردنية الاستعداد واتّخاذ التدابير اللازمة لاستقبال المزيد من اللاجئين البلاجكة*. كالحصول على المساعدات الخارجية وإحضار خيم اللاجئين وطباعة كروت التموين وعلب السردين التي تلزم اللاجئين في الأردن.

ويتّبع الأردن سياسة الأبواب المفتوحة، والمعدّة خصيصاً، لاستقبال لاجئي البلدان المصابة بأعراض الاحتلال أو الإرهاب، ويتيح لهم التمتع في ربوعه الخضراء واكتشاف قيمة بلادهم الأصلية في نفس الوقت. ومن المتوقع أن تحقق الحروب العالمية القادمة توازناً ديموغرافياً أردنياً – فلسطينياً – عراقياً – سورياً – مصرياً – يمنياً – ليبياً – أرتيرياً – فرنسياً – أسترالياً – قطب متجمّد جنوبي مناسباً، لتتحوّل عقب ذلك مدينة عمّان إلى مدينة عالميّة حقّاً كلندن ونيويورك.

يذكر أن الأمن الأردني يشتهر بالقدرة على تدارك المستقبل والسيطرة على الأمن وقتل المسلّحين قبل قيامهم بأي هجمات، إذ يقوم بقتل الإرهابيين وانتزاع الاعترافات من أرواحهم، بعكس البلجيكيين المساكين، الذين يحققون مع الإرهابيين ثم يطلقون سراحهم، لأنهم لا يستطيعون قتلهم وإخفاءهم عن وجه الأرض.

*بلاجكة: من بَلجَك الشيء، أي نقله من بلده الأصلي ووضعه في مكان آخر. فنقول مثلا: نقل الفلسطينيون إلى الأردن فصاروا بلجيكيين، ونقول أيضاً: هذا أصله بلجيكي واسم عائلته كذا ولن يعمل في القطاع الحكومي، وإن لم يعجبه الأمر يمكنه أخذ ملوخيته والعودة إلى الجسر. كما تستعمل الكلمة في بعض الأحيان لوصف مجموعة من سكّان أوروبا الأصليين.

شعورك تجاه المقال؟