تغطية إخبارية، خبر

الجمارك الأمريكية تحبط محاولة الرئيس أوباما تهريب ٤ علب من السيجار الكوبي

Loading...
صورة الجمارك الأمريكية تحبط محاولة الرئيس أوباما تهريب ٤ علب من السيجار الكوبي

أفشلت دائرة الجمارك الأمريكية محاولة الرئيس أوباما، تهريب ٤ علب من السيجار الكوبي* الفاخر الشهير. ولاحظ موظّفوا المطار أن الرجل، العائد من بلد مشبوه، يحمل ملامح عربية، كما تبيّن لهم، لدى تمريرهم حقائبه في جهاز الكشف بالأشعة، امتلاءها بأصابع مرصوصة كتلك التي يحملها الإرهابيون،  وهو ما دفعهم لتوقيفه على الفور، ليتبين لهم أنه يحمل علباً من السيجار الكوبي الممنوع، حيث تم تحويله إلى دائرة الجمارك لمتابعة

وقال موظّف الجمارك أنّه وجد علبتي سيجار في حقيبة أوباما وحقيبة زوجته، إلاّ أنّه لم يستطع تمالك نفسه لدى عثوره على علب مشابهة في حقائب ابنتيه اللواتي لم يبلغن السن القانوني الأمريكي. مما اضطر الرئيس أوباما لإخباره بأنّ العلب تعود له، مثبّتاً عينيه في عيني الموظف بقوّة وحزم لإثارة الخوف في قلبه، إلاّ أنّه رفض الموافقة على هذا الفساد، وأصر على فضح الطابق وكشف المستور.

وأكّد الرئيس أوباما للموظّف بأنه قام بإحضار علبتين لأغراض شخصية، وأن الرئيس السابق بيل كلينتون أوصاه بإحضار العلبة الثالثة، أمّا العلبة الأخيرة، فقد حلف أوباما بكل ما يعزّ عليه أنه أحضرها لدونالد ترامب ليضع أي شيء في فمه ويعفي الجميع من سماع صوته.

وعلى الرّغم من تمتّع أوباما بالحصانة الدبلوماسية، التي تمنح الأشخاص في المنطقة العربية قوّة عجيبة تمكّنهم، وتمكّن أقاربهم، من تهريب السجائر والمخدرات وتزوير النقود وضرب الناس دون أن يصيبهم أيّ مكروه، إلّا أنه من المتوقّع أن يُغرّم ٢٠٠ دولار ويُحجز على علب السيجار، ليتم توزيعها لاحقاً في الدّوائر الداخلية لقسم الجمارك خاصّتهم.

*السيجار الكوبي: ورق تبغ تلفّه حسناوات كوبيات على أوراكهن إلى أن يصبح قضيباً سميكاً وطويلاً بني اللون يشبه الشجرة، يستعمله الرجال للتعبير عن قوّتهم وقدرتهم على وضع أي شيء في أفواههم مهما كان كبيراً.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.