لايف ستايل، خبر

الأردن: طالب جامعي يصبح قائداً لسلاح الدبّابات لخبرته في لعبة ريد أليرت

Loading...
صورة الأردن: طالب جامعي يصبح قائداً لسلاح الدبّابات لخبرته في لعبة ريد أليرت

علمت شبكة الحدود من مصادر رسمية عن تعيين  الطالب الجامعي جاسر التل قائداً لأركان سلاح الدبابات بموجب قرار رسمي صادر عن الكاتب، وسيباشر الطالب مهامه فور تركه لعبة ريد أليرت وإنهاء دراسته الجامعية.

ويرى مراقبون أن من شأن هذا التعيين خلط الأوراق وقلب الطاولة وما عليها من كؤوس، حيث يعرف عن التلّ باعه الطويل والعريض في مجال الحروب التقليدية، وانتصاره على الجيوش الليبية والعراقية والفرنسية معاً في لعبة ريد أليرت الشهيرة، وذلك باستخدام دبابة واحدة من نوع أم مدفعين

هذا وسيتسلّم جاسر التل مشروع الطاقة النووية في الأردن بدلاً من خالد طوقان، أبو الطاقة النووية، بشرط أن يكتفي ببناء المفاعلات النووية السلمية التي أتقن بناءها في اللعبة، وأن يوقع على معاهدة حظر استخدام السلاح النووي القاضية بعدم استخدام “السلاح الخارق” النووي، وهي المعاهدة المتعارف عليها بين لاعبي ريد أليرت على الشبكة لكي لا تنتهي اللعبة بسرعة.

سيرة مقتضبة للعماد الركن أوّل اللواء المشير المهيب جاسر التل:

الرجل الثاني في المملكة الأردنية، وقائد فيالق الدبّابات. درس هندسة الحاسوب في جنوب الأردن في معان حيث تعرّف على التضاريس الأردنية أثناء ترحاله من الجامعة وإليها. تلقّى تدريبه الأساسي في فنون الحرب وقتال الشوارع في الجامعة أسوة بباقي الطلاب في البلاد، وكان أوّل من طبّّق مفاهيم خالد بن الوليد في تقسيم الجيوش إلى ميسرة وميمنة في حروب ريد أليرت. بنى في ريد أليرت وحدها ما يزيد عن ألف قاعدة عسكرية منها ما سقط ومنها ما ينتظر السقوط.

حاز على عدّة ألقاب خلال مسيرته العسكريّة والمدنية، أشهرها “جيفارا العرب”، وذلك لمواقفه الثورية وميوله الشيوعية السوفييتية ومعاداته للرأسمالية الغربية، وهو نوع من المواقف النادرة بعد الانهيار الأخرق للاتحاد السوفييتي.

وفوق كل هذا، عرف عنه شغفه بالفنون وزياراته الخيالية المتكررة إلى متحف اللوفر في فرنسا، إلّا أنّه لم يذهب في الحقيقة على الإطلاق لعدم حصوله على فيزا الشنغن، إذ يخشى الأوروبيون أن يؤدّي حضوره بينهم إلى تدفق آلاف المعجبات، وبالتالي، التسبب باختناقات مرورية وحالات فوضى وشغب. وكانت مجلّة سيدتي قد صنّفته كأشهر عازب في العالم والصخرة التي تتكسر عليها أمواج المعجبات.

شعورك تجاه المقال؟