لبنان: طلّاب جامعة يطوّرون أول صاروخ صديق للبيئة
٠٩ مارس، ٢٠١٦
كشف مسؤولون في وزارة الدفاع اللبنانية عن تطوير أول صاروخ صديق للبيئة. وعملت الوزارة بالتعاون مع قسم الفنون الجميلة في الجامعة الأمريكية لسنوات طويلة لتطوير صاروخ ليس صديقاً للبيئة فحسب، بل وللحيوانات والبشر والجماد على حد سواء.
ويتميز الصاروخ بهيكل ورقي أنيق ومنمنم بطول ١٦ سنتيمتراً يعتمد على طاقة الرياح بالكامل للطيران، ولا يحتاج لمنصّات إطلاق الصواريخ التقليدية، إذ يتم إطلاقه باليد لمسافة قد تصل إلى ١٢ متراً، ومن الممكن اللحاق به لحمله ورميه عدّة مرّات. ويؤكّد الأستاذ المشرف على المشروع على أنّ سلاحاً بهذه المواصفات يستحيل التقاطه بالرادار أو اسقاطه بمضادات الطيران وذلك لحجمه وطبيعته الورقية.
كما يستطيع الصاروخ حمل قنابل كلاميّة وبيانات ناريّة تكتب على الورق قبل طيّه بشكل الصاروخ. حيث تعتزم الوزارة تصنيع وتوزيع كميات تجارية من هذه الصواريخ على الأحزاب، مما سيسمح للفرقاء بقصف بعضهم دون استباحة الدماء كالعادة.
وسيتم منح هذه التكنولوجيا الجديدة بالمجّان إلى الدول الشقيقة التي لطالما ساندتهم، السعودية، لكونه مصنوع من مواد حلال ١٠٠٪ مما سيساعد على الانتصار في الحرب المقدّسة على اليمن، وفي الحروب القادمة، إن شاء الله، مع كافّة الدول الأخرى.
من جانبها قالت إيران، عدوّ السعودية اللدود، أن الصاروخ ليس صديقاً للبيئة بالفعل، فهو مصنوع من الورق والذي يتم قطع الأشجار لصناعته، وهو ما يهدد الكوكب والاحتباس حراري والبيئة وهذه الأشياء التي يتحدّث عنها الأجانب.