تغطية إخبارية، خبر

العراق: العثور على حجرين فوق بعضهما البعض في الرمادي

Loading...
صورة العراق: العثور على حجرين فوق بعضهما البعض في الرمادي

نجح المصّور العراقي الشاب عمر جعفوري في التقاط صورة لحجرين فوق بعضهما البعض في مدينة الرمادي، وهو ما اعتُبر الدليل الأوّل على أن المدينة كانت موجودة بالفعل في الماضي السحيق والغابر.

وكانت الرمادي قد شهدت، قبل اختفائها، تطوّراً تاريخياً للأحداث وارتفاعاً في منسوب هطول الأسلحة والقذائف عليها، بلغ ٤ أطنان في السنتيمتر المربع الواحد، حيث تنافست القوى الكبرى والصغرى ومتوسطة الحجم في فرد عضلاتها وفكفكة المدينة وسكانها، جاعلين مستقبلها رماديّا بالفعل.

وبحسب علماء الآثار والجيولوجيا، فإن الصورة تخضع الآن للفحص من قبل لجان مختصة للتثبت من مصداقيّتها وعدم فبركتها. لأن وجود مخيمات بجانب موقع المدينة المفقودة، والحديث المستمر عن ذكريات حميمة وأماكن جميلة فيها، لا يعدو أن يكون كلاماً من نسج الخيال والأساطير، كما هو الحال في مواقع كثيرة من العراق.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.