تغطية إخبارية، خبر

سويسرا تفرض الجزية على اللاجئين

Loading...
صورة سويسرا تفرض الجزية على اللاجئين

فرضت الحكومة السويسرية الجزية على اللاجئين الذين يصلونها هرباً من الموت عبر البحر والأسلاك الشائكة وكلاب الحراسة. وستساهم هذه الجزية في الإبقاء على كل لاجئ بقي على قيد الحياة فقيراً ومعدماً، ليتناسب حاله مع مسمّاه الوظيفي كـ “لاجئ” في تلك البلاد.

وستصادر السلطات السويسرية بموجب هذا القرار ممتلكات الّاجئين التي تزيد قيمتها عن ساعة سواتش أصلية، وسيتم وضع الأموال المصادرة في بيت مال السويسريين إلى جانب أكوام الأموال التي تتكدّس داخل غسّالة أموالهم الكبرى.

من جانبه، قال أحد الناطقين باسم الحكومة السويسرية أنّ دفع اللاجئين لهذه الجزية عن يدٍ وهم صاغرون سيؤمن لهم بيئة حاضنة تشبه بلادهم الأصلية وتخفف عنهم آلام الغربة والاشتياق لدفع الرشاوي مقابل الحياة، مضيفاً أن الحكومة تدرس توفير أفراد من المؤيدين والمعارضين ومواطني دولة الخلافة للقيام بعروض شيّقة في المخيمات تعيد للاجئين الأعزاء ذكريات الزمن الجميل.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.