ابن سلمان يُقسم بأنّه لن يُطبع مع إسرائيل إلّا على جثة والده
هاڤا ناجيلا هاڤا
٠٧ مارس، ٢٠٢٢
أقسم جلالة سمو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشرفه أنّه مُلتزم بالدعم المعنوي المؤقت والكامل للقضية الفلسطينية وأنّه لن يحيد عن خطى والده الملك في رفض التطبيع طالما كتب الله عليه وعلينا المزيد في حياته الطويلة.
وأكّد محمد للفلسطينيين أنّه لا دائم إلا وجه الله تعالى، وقريباً بإذن الله سيلقى والده وجه ربه الكريم، لذا عليهم البحث عن زعيم آخر يتبرّع بدعمهم في أقرب وقت ممكن أو أن يتحلوا بالإيمان ويرجون دعم الله الذي لا ينقضي بانقضاء أجل أحد.
وأوضح محمد أنّه سيدخل في حالة اكتئاب شديدة عند وفاة والده الحبيب وآخر ما يحتاجه وقتها هو الإضرار بنفسيته بمتابعة أخبار سلبية كئيبة حول ويلات الحرب والحصار في فلسطين، مما سيضطره آسفاً إلى التخلي عن دور السعودية البطولي في دعم الشعب الفلسطيني معنوياً، ليحيط نفسه بشعب مرح محب للثقافة والفنون والسلام مثل الإسرائيليين ويقضي في دعمهم فترة نقاهة طويلة تستمر ما تبقى من عمره على الأقل، خاصة بعد نجاح التطبيع التجريبي الاستشفائي في البحرين.
من جانبها، أعربت الحكومة الإسرائيلية عن استعدادها للتحالف السعودي الإسرائيلي الذي صار وشيكاً، خاصة بعد اطلاعها على المستندات الطبية السرية الخاصة بصحة الملك والتي يُبشر بالفرج القريب رغم بعض لحظات الصحة والإشراق التي تعتلي وجهه أثناء اطلاعه على حصيلة قصف اليمن اليومية.
ووعدت إسرائيل محمد بأن تعوضه عن حنان الأب بعد وفاة والده وتمنحه برامج تجسس تملأ وقت فراغه.