لايف ستايل، خبر

فريلانسر أناني يطلب مبلغاً أعلى ممّا يرغب العميل بدفعه

رائد زائد - مراسل الحدود لشؤون العميل الذي على حق دائماً

Loading...
صورة  فريلانسر أناني يطلب مبلغاً أعلى ممّا يرغب العميل بدفعه

غرس الفريلانسر شكيب قرفص سكيناً في ظهر العميل كُ.أُ. وباغته بطمعه وأنانيته، لدى طلبه مقابلاً مادياً أعلى بكثير من المبلغ الذي كان كُ.أُ. ينوي التكرّم بدفعه له لقاء خدمات التصميم الغرافيكي والبرمجة والترجمة والملاحظات على التصميم الغرافيكي والبرمجة والترجمة، والمكالمات الهاتفية للحديث عن الملاحظات على التصميم الغرافيكي والبرمجة والترجمة.

وقال كُ.أُ. إنه توجّه للعمل مع فريلانسر من باب التضامن الاجتماعي ومنح أمثال شكيب مشاريع لملء أوقات فراغهم بأمر مفيد ينمي قدراتهم بدل كونهم عالة على البشرية ينامون لساعات الظهيرة. وتوقع بالمقابل أن يرد شكيب له المعروف ويراعي أنّ ميزانية الشركة مُخصصة لشراء المكاتب للموظفين الحقيقيين وليست مالاً سائباً ينمو على الشجر، وانتظر منه قبول الإكرامية التي منحوه إياها عن طيب خاطر، سيما وأنّهم حرروا إيصالاً بالمبلغ قبل التواصل معه. 

وتابع كُ.أُ. "لكنّي ذهلت بعجرفة الفريلانسر الذي ما انفكّ يُحدثني عن طول أسطر الكود المتوقعة لإنجاز المهمة ويقذفني بمصطلحات لا أفهم منها شيئاً ثمّ يخبرني بالساعات التي سيقضيها وراء الحاسوب، وكأنّني لا أعلم أنّه سيريح مؤخرته على كنبة منزله طوال فترة العمل، يُدخن ويشرب الشاي ويرتدي بيجامة قطنية، لذا أطالب بربطه بإحدى كراسي المكاتب وخنقه بربطة عنق وشدّ خصره بحزام جلدي، لعلّه يُجرّب معاناة الموظفين ويدرك النعمة التي يعيشها".

وأشار كُ.أُ. إلى أنّ هذه المرة الأولى التي يتعرض بها إلى هكذا إهانة؛ إذ لطالما تعامل مع فريلانسرز لكنهم كانوا طيبين يشكرونه على جوده وسخائه في تحديد الأجور ولا يساومونه أبداً؛ بل على العكس كانوا يرجونه ويقبلون يده حتى يحول لهم أجرتهم بعد مرور أشهر على انتهاء مهامهم. 

شعورك تجاه المقال؟