أصوات من الشارع المصري حول ضرب عروس الإسماعيلية
٢٢ فبراير، ٢٠٢٢

"أبداً، لم أقف مكتوف الأيدي. ففور سماعي صراخ العروس أثناء ضربها هرعت للمشاهدة خوفاً من أن يُقبلّها العريس ليصالحها. حينها بالطبع كنت سأتدخل؛ لم أكن لأتركه يخدش الحياء ويقوم بمثل هذا الفعل الفاضح في الشارع العام".
حمادة الدكري، أحد الشهود

"ارتعبت فور علمي بوجود تجمهر غير قانوني، وأمرني مدير قسم الشرطة بالذهاب وفض الجموع بسرعة. ارتحت كثيراً عندما علمتُ أن الضحية مجرد سيدة ضربها زوجها. نصحتها بأن تغسل وجهها وتذهب للمستشفى لعلاج الكدمات والكسور المحتملة بدلاً من الذهاب لقسم الشرطة وتحرير محضر تضيع فيه وقتهم الثمين المخصص لفض التجمهرات الأخرى -اللهم احفظنا-".
محمد الشلحلح، ضابط تحقيق الواقعة

"فور علمي بالواقعة ركضت عند ابن عمي مع صينية حمام محشي. بالطبع سيكون مُرهَقاً بعد كل الضرب هذا الذي ضربه لزوجته".
خالد شمشوني، ابن عم العريس

"الرجال قوّامون على النساء، لا بأس في ضرب الزوجة الناشز باليد والرجل إذا لم يجد الرجل سواكاً في محيطه".
عبدالله رشدي، داعية

"أعوذ بالله من شر الناس وحسبي الله ونعم الوكيل على كل شخص يريد إيذاء ابنتنا بِحثها على طلب الطلاق من زوجها الرجل المحترم ".
سنية الدندولي، إحدى قريبات العروس

"لقد رضيت العروس بالصلح، فلماذا يتدخل الناس؟! أكره تدخل الناس بحياة الغير، إلا عندما أحاورهم في برنامجي التلفزيوني."
ياسمين عز، إعلامية

"ضرب؟ غير مهم، أنا سعيد لكوني صديق العريس الذي أصبح تريند عالمياً بين ليلة وضحاها" (مشيراً إلى صورة خلفية هاتفه)
أسامة ملاعاوي، أحد أصدقاء العريس

"لكل من لاحظ ثبات مساحيق التجميل التي وضعتها على وجه العروس رغم كل اللكمات والركلات والبُكاء، أُهدي خصماً بـ١٠٪ على كافة خدمات المركز، ما عليكم إلّا استعمال الكود (خناقة١٠) وستحصلون عليه".
بسنت مراجيح، أخصائية تجميل العروس
