مملكة البحرين تصبح "مملكة البحار" بعد تعيينها ضابطاً إسرائيلياً حوّلها إلى قوة عظمى
هارون شمعون - مراسل الحدود لشؤون امتيازات صداقة السامية
٢٠ فبراير، ٢٠٢٢
إثر تعيينها ضابطاً إسرائيلياً، تحوّلت البحرين في غضون دقائق من دولة صغيرة نادراً ما تتعثر بأخبارها على مواقع التواصل، إلى قوةٍ عظمى مهيبة لها وزنها في المحافل الدولية، كما تغّير اسم البلاد ليتناسب مع وضعها الحالي من "بحرين" لا ثالث لهما إلى "مملكة البحار".
وتوجّه الناطق باسم وزارة التنمية، السيد خالد عيشاوي، بالشكر لجلالة الملك "اختصر علينا قروناً من العمل بخطوة واحدة. بإمكاننا اليوم الاسترخاء وصرف ميزانيات المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والعلمية وغيرها كرواتب ومكافآت للضابط الإسرائيلي".
وأكَّد السيد خالد أنَّ نجاح مملكة البحار لن يتوقف عند ضم ضابط واحد "ندرس الآن استبدال المواطنين الشيعة كافة بضباط إسرائيلين، وتعيينهم في مجالاتٍ غير حربية أيضاً، كاستغلال خبرتهم فى هدم المنازل وبناء الجدران؛ لنحصر المتبقين من الشيعة في مناطق محددة، ونحقق بذلك إنجازاً جديداً نتوِّجه بتغيير اسم البلاد إلى مملكة المحيطات".
وأشار السيد خالد أنَّ ردَّ الجميل من شيم الدول العظمى كمملكة البحار "سنساعدهم على تنمية إسرائيل أيضاً وتحويلها إلى مملكة من الفرات إلى النيل كما يريدون، وذلك بإرسال ضباطٍ من درع الجزيرة يدعمون جهودهم للتخلص من مشاكلهم أيضاً، وبناء جسر الملك سلمان بين مملكة البحار وإسرائيل لتسهيل عبور الضباط والسياح بين البلدين".