تغطية إخبارية، خبر

انطلاق دورة ألعاب المصالحة الفلسطينية في الجزائر

مفيد قنطروزي - مراسل الحدود لشؤون الرياضات الوطنية

Loading...
صورة انطلاق دورة ألعاب المصالحة الفلسطينية في الجزائر

أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عن استضافة بلاده لدورة ألعاب المصالحة الفلسطينية الفلسطينية لشتاء ٢٠٢٢، معرباً عن غبطته وفخره بوصول شعلة الأولمبياد الفلسطيني أخيراً إلى بلاده بعد مرورها في قطر وقطر واليمن والسعودية ومصر ومصر ومصر.

وسيتنافس المتسابقون في هذه الدورة بالألعاب نفسها التي امتازت بها الفصائل الفلسطينية منذ ستينيات القرن الماضي، مثل التجديف بالوطن ورمي اتهامات التخوين والعمالة وإلقاء المنافسين عن أسطح المباني والركض في حلقات ومضامير مفرغة ووضع العصي في العجلات وركوب بعضهم البعض والغوص إلى القاع والوثب عن  المبادئ واعتلاء عارضات التوازن الوطني والإقليمي والعربي ورفع أثقل وأكبر صورة لزعيم الفصيل وبطولة الهروب السريع من البطولة، ليكرم الفائز في كل رياضة على أنغام الأناشيد التعبوية الخاصة بفصيله. 

اللجنة التنظيمية أكدت أن المسابقات ستشهد أجواء حماسية مشحونة شديدة التنافسية كالعادة، مشيرة إلى أن تمارين الفصائل المشاركة واستعداداتها شملت تمارين تكسير الطاولات والقفز فوقها وتراشق عبوات المياه والشتائم والبصاق تليها تمارين المصالحة والمصافحة وتقبيل الرؤوس ثم العودة لتكسير الطاولات تراشق الشتائم والاتهامات والبصاق.

كما توقعت اللجنة أن يخطف عملاقا رياضات ألعاب القوى الفلسطينية؛ فريقا فتح وحماس الأنظار، في ظل حفاظ نجمي الفريقين محمود عباس وإسماعيل هنية على لياقتهما المعتادة وثباتهما منقطع النظير على العناد ويباسة الرأس وخفة العقل.

من جانبهم، شكر كباتن الفصائل الفلسطينية الجزائر على رعاية هذا الحدث العظيم، متعهدين أن يخوضوا المنافسات بشرف ودون أي شكل من أشكال الروح الرياضية، احتراماً لتاريخها العتيد، ولجميع المتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي الفلسطيني خاصةً المتابع الإسرائيلي. 

شعورك تجاه المقال؟