تغطية إخبارية، خبر

فنزويلا تجتاز امتحان القبول في محور المقاومة بعد تجاوز الدولار حاجز ثلاثة ملايين بوليفار

هاني نحفان - مراسل الحدود لشؤون الصمود والمقاومة والسيادة والتحدي والممانعة وبقية هذه الأشياء

Loading...
صورة فنزويلا تجتاز امتحان القبول في محور المقاومة بعد تجاوز الدولار حاجز ثلاثة ملايين بوليفار

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عزمه زيارة حبيب قلبه بشار للاحتفال معاً بمناسبة اجتيازه بامتياز المرحلة الأخيرة من امتحان القبول في محور الممانعة والمقاومة، وذلك عقب اتخاذه سلسلة إجراءات اقتصادية فذّة هوت بالعملة حتى صار الدولار يعادل أكثر من ثلاثة ملايين بوليفار. 

وفي مسعى لأن يكون نجاحه مستحقاً؛ وضع مادورو خلف ظهره معطيات ومفاهيم مثل الإنتاج والتجارة ومعدلات التضخم والانكماش وبقية العوامل الاقتصادية الداخلية والخارجية، وانطلق في درب المقاومين الأحرار، مؤمناً بأن قيمة العملة تنبع من جوهرها وصورة من عليها في المقام الأول، فاستلّ قلمه وشطب ستة أصفارٍ لا داعي لها من قيمة العملة مقابل الدولار، معيداً بذلك للبوليفار هيبته دون التوقف عند تفاصيل ثانوية مثل قدرته شرائية.

المتحدث باسم لجنة التحكيم في المحور جودة بصطرامي أكد أن هذا الإنجاز فتح الباب أمام مادورو للانضمام رسمياً إليه "لكننا لاحظنا تفوقه حين ردَّ بكل بسالةٍ على مستشار الأمن القومي الأميركي قائلاً: اسمح لي أن أقول لك أيها السيد الإمبريالي جون بولتون إن عقوباتكم ستعطينا مزيداً من القوة" وأضاف "من تلك اللحظة شعرنا وكأننا ربينا سويةً. تمنيتا لو أنه بذل جهداً أكبر في الاعتقالات وأضاف ابتكاراتٍ فريدة في سجونه، لكننا تجاوزنا تلم الزلَّة لفراسته وإصداره الأوامر بتجريد المحتجّين من أسلحتهم التي لم يستطع رؤيتها أحدٌ غيره".

مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان نقلت رسالة بمناسبة الذكرى الثانية لمقتل قاسم سليماني أثناء مروره من بغداد في طريقه لتحرير القدس، أوضحت فيها أن الفريق أول الركن الأمين العام لحزب البعث الرفيق الطليعي بشار حافظ الأسد أبو حافظ يرحّب بتوسيع محور المقاومة وضخّ دماء جديدة بعد أن أراق الكثير من تلك الموجودة على أراضيه.

من جانبه، هنّأ المرشد الأعلى للثورة آية الله العظمى السيّد علي حسيني خامنئي مدّ ظلّه، نعم، هنَّأ كلُّ هذا الرئيس مادورو وفنزويلا على إنجازه، موضحاً أن كثرة الأرقام في العملات المقاوِمة ستغلب عملات العدو بأخذها حيزاً أكبر في الصحف والوثائق والمستندات، فضلاً عن استنزافها حبر وأوراق مطابع إعلامهم "الحر".

وأشار علي إلى تاريخ فنزويلا المشرف في تنمية أزمات الوقود المتتالية، ليشكل انضمامها إضافةً كبرى لخطط المحور في الدول التي يستثمر بها في المنطقة.

يذكر أن مادورو أعرب عن سعادته باجتياز الامتحان، مبدياً رغبته المباشرة بمشاركة أصدقائه في سوريا عمليات إعمار الأرجيلة وإعمار الجلسات بحضوره، وإلقاء محاضرات في الجمعية الفلكية السورية لشرح كيفية التعامل مع الأرقام الفلكية عند وضع الموازنة السنوية.

شعورك تجاه المقال؟