تغطية إخبارية، خبر

الحلبوسي يطمئن العراقيين بأن داعش لا تخرج في مظاهرات، فلا داعي للقلق منها

يونس الحُسينعُمَرلي - مراسل الحدود لشؤون ما تبقى من العراق

Loading...
صورة الحلبوسي يطمئن العراقيين بأن داعش لا تخرج في مظاهرات، فلا داعي للقلق منها

طمأن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، المواطنين بأنّ هجمات داعش الأخيرة مجرد تهويل إعلامي ومبالغة لا تنطلي عليه، مؤكداً أنّ التنظيم الإرهابي لم يعد يُشكّل خطراً على أحد، بعد أن حجّمته الدولة وأجبرته على حصر نشاطاته بتفجيرات روتينية وهجمات دورية على بضع عشرات من المدنيين والجنود المتروكين دون تدريب، وهي عمليات اعتيادية لن يصل خطرها حدّ الخروج في مظاهرات سلمية تُهدّد أمن قطاع الفساد المُستقر في الدولة. 

ورغم تشكيكه بصحة الأخبار المتداولة بشأن خطورة عمليات داعش وطعنه في مصداقية من ينقلها للشعب -خاصة وأنّ الحكومة العراقية تخلصت من كافة الإعلاميين والناشطين القادرين على نقل حقيقة ما يحدث في العراق ولم يبقَ سوى متداولي الأخبار المُفبركة- إلّا أنّ محمد تعهّد بالتعاطي مع المسألة بجديّة وتسليح العشائر كي يدافعوا عن أنفسهم إذا لزم الأمر. 

من جانبها، طمأنت خلية الإعلام الأمني المواطنين بأنّ الأجهزة الأمنية مُستعدة للتعامل مع تأثير أحداث سجن غويران في الحسكة على نشاط داعش في العراق، مُؤكدة استعداد ميليشيات الدولة لاستثمار مهاراتها في قنص الأهداف المتحركة لهذا الهدف النبيل، وتعهدّت بتسخير الخبرات التي اكتسبتها بالتجريب على مئات المتظاهرين العراقيين ممّن قدموا أرواحهم فداءً لتجارب الأسلحة ومنافسات بطولة الميليشيات التي تقام سنوياً في العراق.

شعورك تجاه المقال؟