تغطية إخبارية، خبر

السيسي يطرد سكان القاهرة خوفاً على الديكور الجديد

عَلاء عبعبابع - مراسل الحدود لشؤون تحديد النسل لطرده

Loading...
صورة السيسي يطرد سكان القاهرة خوفاً على الديكور الجديد

قرر سيادة الرئيس الدكر عبد الفتاح نور عينينا السيسي طرد سكان منطقة الحي السادس والسابع ومثلث ماسبيرو بعد اعتراضهم على هدم بيوتهم عن بكرة أبيها لبناء أبراج وشوارع ومنتجعات، وإظهار الأهالي نية عرقلة مسيرة التطور بالإصرار على الوجود والسكن هناك، أو -لا قدر الله- التظاهر مما قد يهدد سلامة الديكور والأثاث الجديد، هذا المخصص لضيوف سيادته المستثمرين.

وأطلق عبد الفتاح حملة "مصلحة الديكور فوق كل شيء" تحت مظلة صندوق تحيا مصر، تتضمن توطين أفراد حكومته وأصدقائه المساكين من الدول الخليجية والأوروبية في المجمعات الجديدة، وتباعاً إطلاق أهالي المناطق الأصليين ليسرحوا في أرض الله حتى يجدوا دولة مستعدة لاستقبالهم بمبدأ لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها وما من دابّة في الأرض إلا على الله رزقها.

وتنتهج مخططات عبد الفتاح للحي السادس والسابع ومثلث ماسبيرو أسلوب "انسف حمامك القديم"، إذ قرر الرئيس نسف كل ما يخص السكان من منازل أو ذكريات أو أحلام أو طموحات بالية واستبدالهم بمُدن برّاقة مُبحبحة أكثر نفعاً لخطته بزيادة أرباح خزينة الدولة، تلك الخزينة المحفوظة بسلام تحت سرير الرئيس بصونه واستخدامه ورعايته.

"شكل الشعب المصري اليوم لا يتماشى مع رؤية ديكورات الرئيس"، يؤكد مصمم المساحات الداخلية والمعماري فهمي القمط، ويضيف "المصريون مُكدسون ومتسخون ورائحة بيوتهم وسياراتهم عادمة ووظائفهم دونية وأطفالهم كُثُر، ببساطة بصريات المصري عامةً لا تليق بمصر، لذا أحث الرئيس على عدم الاكتفاء بطرد سُكان أحياء القاهرة ومدينة نصر، بل استبدال الشعب بأكمله في القريب العاجل".

شعورك تجاه المقال؟