تغطية إخبارية، خبر

حزب الله وحركة أمل يصنعان مُعجزة تُغطي على دعوة النبي نشأت

فريد سُنبل - مراسل الحدود لشؤون الإعجاز السياسي

Loading...
صورة حزب الله وحركة أمل يصنعان مُعجزة تُغطي على دعوة النبي نشأت

في معجزة تفوق معجزة شق النبي موسى للبحر، قرر كل من حزب الله وحركة أمل النزول عن جبليهما المقدسين بالضاحية الجنوبية وبئر حسن، لبعث جلسات مجلس الوزراء من الموت السريري الذي دام ثلاثة أشهر وإنهاء مقاطعتها، ليزرعا بذلك الأمل في قلوب اللبنانيين بإمكانية وقف تدهور الاقتصاد وانحدار العملة، ويخلقا آية أذهلت المواطن وغطّت على نبوءات النبي نشأت الذي كانت أقصى إنجازاته توقع زلزال في مصر.

وبعودة الحزب والحركة للاجتماعات سيتسنى لهما الاعتراض الدائم على كل قرار وتعطيل مناقشة ميزانية ٢٠٢٢، وخطة الإنعاش الاقتصادي، ومفاوضات قرض صندوق النقد الدولي، حتى يستأثرا بإنعاش الشعب اللبناني لنفسيهما، ويغدقا عليه النعم، ويبعدا عنه المرض والعين. 

وتُمثّل مُعجزة حضور الجلسات مُقدّمة لسلسة معجزات ينوي حزب الله الإتيان بها قريباً مثل ترحيل أزمة البنزين والمازوت لتصبح في ديسمبر بدلاً من أغسطس، والحفاظ على معدل انقطاع الكهرباء بين أربع وست ساعات يومياً، ومنع ارتفاع سعر الدولار عن ٣٥ ألف ليرة، فضلاً عن عدد من المعجزات البصرية والصوتية التي ستحيط بهالته الكريمة في خطابه القادم. 

يُذكر أنّ التطورات هذه تأتي استكمالاً لكرامات  الزعيم حسن نصر الله -التي تُثبت أنه المرسل الوحيد وأن عليه السلام ومنه السلام- وعلى رأسها ضبط أعصابه والامتناع عن إطلاق مئة ألف جندي في البلاد وإشعال حرب أهلية قبل شهر، مُكتفياً ببث الرعب في قلوب المواطنين، فضلاً عن حفاظه على القاضي طارق بيطار حياً يُرزق بعد أنباء عن تبديله، تطبيقاً لمقولة "عفا الله عمّا سلف".

شعورك تجاه المقال؟