تغطية إخبارية، خبر

السعودية تبيع الشوطين الأول والثاني من طواف الكعبة لسد عجز الموازنة

Loading...
صورة السعودية تبيع الشوطين الأول والثاني من طواف الكعبة لسد عجز الموازنة

أعلنت السعودية صباح، أو مساء، البارحة عن بيع الشوطين الأول والثاني من الطواف المكّي لمستثمرين أجانب، وبيع حقوق عرض هذين الشوطين لقناة بي إن الرياضية. وتأتي هذه الخطوة بعد تراكم الضغوطات على الموازنة السعودية بسبب الحروب التي تخوضها في اليمن وسوريا، وحروبها الجانبية ضد الأفكار والنصوص والأعمال الشعرية والمبادئ والحياة.

وسيحصل المستثمر الأجنبي، وفق اتفاقية البيع، على ٢٨% من الأرباح والأجر والحسنات العائدة من الحجّاج، على أن تكون هذه الأرباح من الشوطين الأولين تحديداً وليس بقية الأشواط البطيئة. وستحتفظ الدولة السعودية بملكية الأشواط اللاحقة والأقل نشاطاً إضافةً إلى عمليّة الرجم وتقبيل الحجر وما إلى ذلك من تفاصيل لتمويل سفرات أمراء الكبتاجون.

كما سيحتفظ خادم الحرمين الشريفين بـ ٩٨٪ من لقبه بعد هذا البيع ليتوزّع بقيّته على المستثمرين  الذين سيحصلون على لقب “خادم جزئي للحرمين الشريفين”.

يذكر أنّ عمليّة البيع هذه ليست الوحيدة التي تقوم بها الدولة السعودية للتغطية على عجزها. فالسعودية تبيع النفط للأجانب بأسعار أرخص من الرّمال، وتتاجر بالعبيد الشرق آسيويين، وتسوّق صادراتها من التطرف والوهّابية حول العالم.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.