تغطية إخبارية، خبر

السيسي يشكك بنزاهة القضاء المصري بعد الحكم على علاء وباقر وأوكسجين لبضعة سنوات فقط

نهى قلقاس - مراسلة الحدود لشؤون العدل الرئاسي

Loading...
صورة السيسي يشكك بنزاهة القضاء المصري بعد الحكم على علاء وباقر وأوكسجين لبضعة سنوات فقط

ندّد الرئيس الدكر عبد الفتاح نور عينينا السيسي بقرار المحكمة بسجن الناشطين علاء عبد الفتاح ومحمد أكسجين ومحمد الباقر لخمس وأربع سنوات مع الأشغال الشاقة، وعلا صوته مشككاً بنزاهة القضاء على خلفية عقوبتهم المخففة التي لا تتماشى بتاتاً مع خطورة تهمتيهم -التظاهر السلمي ونشر تغريدات لمعارضين- على الأمن القومي.

وأجهش عبد الفتاح في البكاء وأصيب بنوبة عصبية حادة وهو يهتف ضد النظام القضائي بعد النطق بالحكم "والله ده ظلم، حسبي الله ونعم الوكيل من هكذا قضاة جبناء قلبهم ليس على الوطن ومصر المحروسة. ذهبت هيبة الدولة بين الأقدام؛ إن هذا الحكم سيجعل كل من هب ودب يتجرأ على حكومتنا المتفانية في خدمة الشعب، لأن عقوبة خيانة الدولة ستقتصر من الآن فصاعداً على أحكام بمتناول جميع السجناء والمواطنين".

وذكّر عبد الفتاح القضاء بأنه يعيش في جيب بنطاله الصغيرة، لذا، وعلى الرغم من عدم وجود صلاحيات استئناف في محكمة الجنايات العليا، إلّا أنّه يريد إعادة محاكمة توقع بالمتهمين والقضاة المتساهلين أشد العقوبات "سنطالب بالإعدام وسجن أقاربهم الذين لم يربّوهم بالقدر الكافي أيضاً، ولحين ذلك اتركوهم في زنازينهم احترازياً أو ابقوا على إجراءات العشر سنين الماضية؛ أي أخرجوهم واقبضوا عليهم مجدداً، وأخرجوهم مجدداً واقبضوا عليهم مجدداً، مانعين عنهم أي حياة تتماشى مع المنطق".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.