تغطية إخبارية، خبر

أبو تريكة: وجود المثليّة تسلّل واضح وحكم الراية مُغفّل ‎

Loading...
صورة أبو تريكة: وجود المثليّة تسلّل واضح وحكم الراية مُغفّل ‎

اعترض أمير القلوب المغايرة جنسياً اللاعب المصري السابق محمد أبو تريكة، على تحيّز حَكَمْ الراية في مباراته ضد المثليين واحتسابه هدفاً باطلاً لهم ضمن إطار فعاليات كأس الأنا والآخر الذي تلعبها البشرية منذ فجر التاريخ، مؤكداً أنّ وجودهم لا يُمكن احتسابه، أو قبوله، أو السماح به، لأنّه تسلّل واضح اخترق قلب الدفاع الأبوي.

وقال أبو تريكة إنّ الرجوع إلى تقنية الفار (VAR) بوصفها خاتمة التقنيات يوضح بما لا يدع مجالاً للشك أنّ المثليين استغلّوا انشغال الدفاع المحافظ في التصدّي للنساء في الجناح الأيمن والكفرة في الجناح الأيسر وتسلّلوا في هجمة مرتدّة خاطفة لا يتقنها غير كلوب، ليسقِطوا قلبيّ الدفاع ويرشقوا ألوان قوس قزح في وجه الحكم والجمهور وابنته المسكينة التي شهدت انكسار والدها الخلوق وخجله منها بسبب تنوّع الألوان في العالم. 

وأكّد اللاعب المصري أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يتسلّل فيها المثليون إلى ملعب المجتمع ويسجلون أهدافاً غير شرعية "منذ بدء البشرية وهم يتسللون؛ في التاريخ، وفي البلدان العربية، والأجنبية، وفي الفطرة السليمة، وفي الآيات القرآنية، حتى وأنّهم تسللوا إلى مجتمعاتنا وكأنهم بشر مثلنا يطالبون باللعب معنا في نفس الملعب. إمّا أن يأخذوا كرتهم ليلعبوا لوحدهم بالسر بعيداً عن كوكب الأرض والرجال الرجال مثلي، أو سنضطر لإبادتهم وجعل عاليهم سافلهم". 

وطالب أبو تريكة بتعيين حكم راية نزيه في المباريات القادمة "يمكننا استقدام حُكام ذوي خبرات طويلة من القضاء المصري، القضاء الذي اختبرت بنفسي صرامته وقدرته ليس على حذف الهدف فحسب، بل اتهام المثليين بأنهم إخوان ووضعهم على قوائم الإرهاب بحيث لا يمكنهم اللعب معي أو مع أي أحد آخر". 

بدوره، قال رئيس رابطة الدوري الإنجليزي ريتشارد ماسترز‎ إنّ إرخاء دفاعاته أمام المثليّين لا يعني أنّه ضعيف، أو - لا سمح الله - لديه ميول لا يعرف بها أبو تريكة والأخوة القطريون، لكنّه كان منشغلاً بتخصيص خيرة مدافعي الدوري لصدّ ومعاقبة وطرد أيّ محاولات تسلّل من فريق داعمي الفلسطينيين والإيغور. 

شعورك تجاه المقال؟