الحشد الشعبي يقترح إعادة الانتخابات العراقية على أرض محايدة مثل طهران

دعت ميليشيات الحشد الشعبي الوطنية في العراق لإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة بسبب فشل الشعب في تحقيق مخرجات جيدة للعملية الديمقراطية ترضي عناصر الميليشيات وقياداتها وقيادات قياداتها، وطالبت بإجرائها مجدداً على أرض محايدة تابعة لبلد تخاف على العراق وتتقي الله في شعبه مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقال كعب دين الكندراوي، المتحدث باسم الحشد، إن الأراضي العراقية لم تعد موقعاً محايداً لإقامة الانتخابات "ألَّب الناشطون وغيرهم من الخونة المختلين الرأي العام علينا لتنفيذنا بعض المهام السياسية الروتينية -كالاغتيالات الموجهة- وتحطيم بعض المتظاهرين وإطلاق النار عليهم عندما أعاقوا هيمنتنا على البلاد، وبالتالي من غير المنطقي إجراء الانتخابات في مكان فيه هذا القدر من التحيز إذا أردنا الالتزام بروح العملية الديمقراطية".

وأكد كعب الدين أن طهران هي الخيار الطبيعي كموقع بديل لإعادة الاقتراع "بالإضافة إلى أواصر الأخوة التي تربطنا بالجمهورية الإسلامية، تملك إيران خبرة طويلة ليس فقط في مجال إجراء انتخابات على نطاق واسع وتنظيم حملات انتخابية، لكن أيضاً في مجال تصحيح مسار واختيارات الشعب إذا كانت خاطئة وتنصيب الشخص المناسب بغض النظر عن النتيجة".

كما أشار كعب الدين إلى أن إقامة الانتخابات في طهران ستزيد نسبة المشاركة فيها خصوصاً إذا تطوع عناصر الحرس الثوري وميليشيا الباسيج بالتصويت لدعم العملية الديمقراطية.