Loading...
صورة عبد الفتاح البرهان

عبد الفتاح البرهان

والله قد فعلها هذا العرص، البرهان، وحاز على لقب بطل الأسبوع، وهذه ليست بمفاجأة كونه سبق وأثبت عرصنته عندما طبّع مع إسرائيل بخاطره وبكامل إرادته دون الحاجة للضغوط الأميركية، وها هو اليوم يرينا مدى دهائه بتنفيذ انقلاب عسكري يستحوذ بموجبه على السودان بشكل واضح وصريح، وبطريقة تعكس طموحات الجيش على الصعيد السياسي والاقتصادي دون الحاجة إلى مجاملة المدنيين.

وفاز الفريق الأول عبد الفتاح البرهان عن هذا الإنجاز بنسبة ٤٢٪، وجاء بعده، وبفارق ٩٪ المشير الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ أوصل مصر إلى بر الأمان خلال السنوات الأربع الماضية، حيث أصبحت الاعتقالات الروتينية أمراً طبيعياً لا يحتاج إلى وجود قانون طوارئ يضر بسمعة البلد ويؤذي تصنيفها العالمي.

وفي المرتبة الثالثة، حل سلطان الزمان رجب الطيب إردوغان الذي لقّن درساً لعشر دول وأراهم رحمته وحكمته في الوقت ذاته؛ حين أمر بطرد سفرائهم خارج البلاد بدلاً من زجهم في السجن كما يليق بالناشطين والمعارضين، والناشطين الذين يهتمون بمصائر المعارضين ويطالبون بالإفراج عنهم.
عن
تنفيذ انقلاب عسكري للاستحواذ على السودان علناً
بتاريخ ٢٠٢١/١١/٠١