إسرائيل تصنف فلسطين منظمةً إرهابية
ماهر أبو زمزمة - مراسل الحدود من البيت العنكبوت
٢٤ أكتوبر، ٢٠٢١
قرر الاحتلال الإسرائيلي توسعة قائمة المنظمات التي يصنفها إرهابية بحيث تشمل فلسطين بأكملها، وتجريم أي تعامل معها من الداخل أو الخارج بما في ذلك المؤسسات والبيوت ومحلات البقالة والتجمعات التي تضم أكثر من شخص، أو الشخص الذي يجلس مع نفسه، ضمن مساعي الحكومة الإسرائيلية لتجفيف منابع الإرهاب الممارس في حق احتلاله.
وأرجع رئيس الوزراء نفتالي بينيت أهمية هذه الخطوة لممارسات فلسطين اليومية التي تُرهب المواطنين الإسرائيليين وتنكد على حلفائهم الدوليين "فالإرهاب خطر وجودي يلغي الآخر ويسعى لزواله، وما تقوم به منظمة فلسطين من محاولات لتهجيرنا من أرضنا التاريخية التي احتلها جيشنا، وسحلنا من مستوطناتنا ودفعنا لتسييج أنفسنا بجدار إسمنتي يحرمنا نسمة الهواء ويعزلنا عن باقي أراضينا، ليُعدُّ أكبر دليل على وحشية هذه المنظمة والملايين من أعضائها".
وأكد نفتالي أنّ فلسطين، إلى جانب كونها منظمة إرهابية بحد ذاتها، تحولت إلى مظلة تنضوي تحتها مؤسسات وتنظيمات إرهابية متنوعة "الخطر أبعد من مؤسسات مثل: الحق، الضمير، اتحاد لجان العمل الزراعي، مركز بيسان للبحث والتطوير، الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، بل يمتد لكل إرهابي فلسطيني يعمل علناً تحت اسمها ولأجلها، كما أنهم يتوعدون باستقطاب ملايين الإرهابيين وتسكينهم وتوطينهم تحت ما يُدعى بـ "حق العودة"، وكأن هذه البقعة الجغرافية تتسع لنوعين من المهاجرين".
ولفت نفتالي إلى أنّ من الأجدر بجموع الفلسطينيين الاقتداء بفلسطينية محمود عبّاس التي تنبُذ فلسطين وتتخلى عنها وتعترف بالإرهاب الفلسطيني وتساعد الاحتلال يومياً على القبض على أعدائه وتقوم بالواجب تجاههم في سجونها قبل أن تسلمهم له وهذا ما يجعله -رغم جنسيته- إرهابياً جيداً وابن حلال".