تغطية إخبارية، خبر

عقب موافقتها على بيعهم مياههم .. إسرائيل تسمح للأردنيين بزيارة البترا

نواهد سُنبل - مراسلة الحدود لشؤون السوق الحُرّة الإسرائيلية

Loading...
صورة عقب موافقتها على بيعهم مياههم .. إسرائيل تسمح للأردنيين بزيارة البترا

نجحت المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة حامي حمى القدس وعمّان وضواحيهما جلالة الملك الهاشمي ابن الهاشميين سليل الرسول، الكريم ابن الكرام عبد الله الثاني، نجحت في انتزاع صفقة جديدة من بين أعين الإسرائيليين تسمح للشعب الأردني بشراء تذاكر من إسرائيل لزيارة مدينة البترا المتنازع عليها، لتضاف الصفقة هذه إلى رصيد الأردن من الصفقات التي تُتيح له شراء المياه الأردنية والغاز الفلسطيني والخضار والفاكهة الأردنية-الفلسطينية المشتركة من إسرائيل بأسعار تفضيلية.

وبموجب الاتفاقية الجديدة، تسمح إسرائيل للسائح الأردني بأن يحل ضيفاً كريماً على الأراضي الأردنية، حيث يتاح له التعرّف على الحضارة الأردنية العريقة ومشاهدة حرس البادية عن قرب ثمّ ركوب الجِمال لرؤية سحر المدينة الوردية بـ٣٠٠ شيكل فقط لا غير، مع خيار تكرار زيارته للمدينة بسعر أعلى قليلاً، يُضاف إليه ثمن وجبة الغداء والبيبسي ليتمكن من تذوق المنسف بالجميد من مستوطنات الخليل. 

وتعهدّت إسرائيل بالسماح للشعب الأردني بزيارة المزيد من المدن الأردنية وصروح الشهداء والمقامات المبعثرة في بلاده إن التزم بأخلاق عالية خلال الزيارة الأولى؛ إذ تسمح الاتفاقية للمواطن الخلوق بدخول أم قيس وجرش، فضلاً عن التزام وزارة السياحة الإسرائيلية بأخذه بجولات في جبل القلعة ووسط البلد للتسوق وشراء مغناطيس ثلاجة عليه صورة بن غوريون٬ ثم رؤية المدرج الروماني والساحة الهاشمية ـسابقاً- تشمل وجبة إفطار مجانية في مطعم هاشم، الذي أقرّت الاتفاقية أنه يحق للملك الأردني زيارته برفقة عائلته متى شاء لالتقاط صور تُظهره مواطناً عادياً يستطيع التغميس بصحن الحمص.

يُذكر أنّ القيادة الأردنية أظهرت إقبالاً منقطع النظير على البضاعة الأردنية بتجميع وتغليف إسرائيلي مذ جربّتها للمرة الأولى حين أتاحت لها اتفاقية وادي عربة شراء مياه نهر الأردن الأردنية التي يحتجزها سد دغانيا الإسرائيلي في بحيرة طبريا، فأعجبها مذاق المياه وقررت مؤخراً شراء المزيد منها سيما وأنّها لا تدفع شيئاُ تقريباً بسبب تفضّل المواطن الأردني مشكوراً بدفع ثمنها من ضرائبه.

شعورك تجاه المقال؟